لفتت وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى أنّ إسرائيل تحاول التغطية على جرائمها ضد الفلسطينيين، وإسكات أي صوت يناهض الاحتلال ويفضح إجراءاته العنصرية، عبر تصعيد "هجمتها المسعورة" ضد المنظمات الحقوقية العاملة في الأرض الفلسطينية، سواء المحلية منها أو الإسرائيلية والدولية.
ودانت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الأربعاء، الحملة الرسمية الإسرائيلية ضد المنظمات الحقوقية، والتي كان آخرها مطالبة سفير دولة الاحتلال في الأمم المتحدة داني دنون، المنظمة الأممية بوقف تقديم أي تمويل لمنظمة "بيتسلم" الحقوقية الإسرائيلية، وذلك في سياق إجراءات الاحتلال العقابية ضد "بيتسلم" على خلفية مشاركتها في اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي ناقش قضية المستوطنات.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إنّ "الهجوم الذي تشنه حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة ضد المنظمات الحقوقية، يؤكد بشكل قاطع أن لدى دولة الاحتلال وأذرعها وأجهزتها المختلفة ما تخفيه من جرائم وانتهاكات وخروق للقانون الدولي".