اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، في وقت اعتقل فيه الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين من محافظات الضفة الغربية، بذريعة أنهم مطلوبون لأجهزته الأمنية.
واستباقاً لاقتحام الأقصى، ازدحمت باحات المسجد بالمواطنين، خصوصاً من بلدة سلوان، الذين تناوبوا الرباط اليوم، فيما يعرف بالعرس الوطني، حيث شرع أهالي قرى وبلدات في محيط القدس المحتلة في التناوب على الرباط بالمسجد.
من ناحية أخرى، اعتقل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين من محافظات الضفة الغربية، بدعوى أنهم مطلوبون لأجهزته الأمنية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية وشهود عيان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول"، إن "الجيش اعتقل 3 فلسطينيين من مدينة الخليل (جنوب)، عندما حاولوا الاعتداء على جنديين خلال عملية تفتيش اعتيادية لدى خروجهم من حي القصبة في الخليل". وأوضحت الإذاعة أن "أيا من الجنود لم يصب بأذى".
وأضافت أن "قوة عسكرية من الجيش اعتقلت 4 آخرين، 3 منهم من مدينة الخليل، 2 منهم من حركة حماس، لم تذكر أسماءهم، وآخر من حي كفر عقب قرب مدينة القدس المحتلة".
وأفاد شهود عيان بأن "قوة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت مواطنين اثنين من بلدة حوسان غرب بيت لحم (جنوب)، بعد عملية مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين، ثم نقلتهم بآليات عسكرية إلى جهة غير معلومة".
كما اقتحمت قوات الاحتلال، منزل الشاب حذيفة شريتح من سكان العيسوية، بحثاً عنه لاعتقاله.
وأفادت عائلة الشاب شريتح، بأن جنود الاحتلال عاثوا خرابا وتدميرا داخل المنزل، وسلموا عائلته مذكرة استجواب لتسليم نفسه.
إلى ذلك، مددت محكمة الاحتلال في القدس اعتقال الشابين المقدسيين، محمد الشلبي ومحمد أبوصبيح، بعد أن كانت اعتقلتهما أمس الأول من داخل البلدة القديمة واعتدت عليهما بوحشية.
وكان عراك بالأيدي وقع بين الشابين ومجموعة من المستوطنين والجنود كانوا اعتدوا على نجل المواطن الشلبي في وقت سابق.
اقرأ أيضاً:فلسطينيو الداخل يكسرون حصار الأقصى