بعض فنانات الزمن الجميل، ممن أثرين حقبة الأربعينيات والخمسينيات، بقائمة طويلة من الأعمال الفنية، يعشن فترة مرضية حرجة، هذه الأيام. هذه قائمة بأبرز هؤلاء النجمات:
شويكار
وهي من مواليد عام 1938، تعيش منذ شهور في أزمات صحية متلاحقة، وأخيراً تعرضت لكسر في الحوض دفعها لإجراء عملية جراحية، ولا تستطيع الحركة حالياً، إذ نصحها الأطباء بضرورة الراحة التامة، خاصة وبسبب تقدّم سنّها، ما يجعل التئام الجرح بشكل سريع أمراً صعباً.
وقد صرح نقيب الممثلين أشرف زكي بأنه سيتكفل بكافة مصاريفها العلاجية.
وكان آخر ظهور فني لشويكار من خلال فيلم "كلمني شكراً"، مع المخرج خالد يوسف، وعرض الفيلم عام 2012.
ماجدة
تعاني كذلك الفنانة القديرة ماجدة الصباحي، وهي من مواليد عام 1931 من أزمات صحية لاحقتها منذ سنوات، كان آخرها مرض الزهايمر طبقاً لما قالته ابنتها، إذ أنها وبحكم السن أصبحت تنسى بشكل كبير، ما دفع ابنتها لإقامة قضية حجر عليها، حماية لوالدتها ولأملاكها.
نجلاء فتحي
تعاني أيضاً الفنانة نجلاء فتحي من مرض الصدفية وبعض المشاكل في الكبد، ولكن في تصريح سابق من الفنانة إلهام شاهين مع "العربي الجديد"، بصفتها رئيسة مهرجان سينما المرأة بأسوان، أكدت أن نجلاء فتحي شُفيت وسيتم تكريمها بالمهرجان وستحضر بنفسها، وسيكون هذا الظهور الأول لها بعد المرض.
مديحة يسري
ترقد طريحة الفراش حالياً الفنانة مديحة يسري، المولودة عام 1921، إذ أنها عاجزة عن الحركة نهائياً، بعدما سقطت وأصيبت بكسر في الفقرات، وتقضي وقتها هذه الأيام، ما بين المنزل والمستشفى، حيث تجري كل فترة جلسات علاج طبيعي.
شادية
لا تزال الفنانة القديرة شادية مختفية عن الأضواء منذ مرضها بالسرطان، إذ فضّلت منذ ذلك الحين الابتعاد تماماً عن محبيها للاحتفاظ بصورتها الجميلة في عيونهم. ورفضت شادية عروضاً بملايين الجنيهات نظير لقاءات لها في القنوات الفضائية، كما رفضت كذلك الظهور في تكريمات عديدة، وتكتفي بعض الأحيان برسالة صوتية تشكر فيها من منحها الجائزة وتعبر عن مدى اشتياقها إلى جمهورها.
سمية الألفي
اختفت أيضاً الفنانة سمية الألفي منذ فترة طويلة، تحديداً منذ اكتشافها وجود كيس ضخم تكوّن من سائل النخاع الشوكي ويضغط على العصب، ولم يستطع الأطباء الاقتراب منه لخطورة ذلك على حياتها مثلما سبق وصرحت سمية، فخضعت لأول جراحة وفشلت ثم خضعت لجراحتين كانتا عبارة عن تجارب بسبب ندرة الحالة، وقام الخبير الألماني ماير بتركيب مسامير وشرائح في العمود الفقري، ولكن بعد شهرين عاودتها الآلام بصورة غير محتملة ولم تستطع الحركة إلا على مقعد متحرك.