قبل سنوات، اختلفت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، مع شركة روتانا، لأسباب عدة، تأتي على قائمتها، الاستحقاقات المالية العالقة بين روتانا وبعض الفنانين ومنهم نجوى كرم تحديداً، نظراً للأزمة المالية التي تسيطر على سوق الإنتاج العربي، وهي لا تقتصر على روتانا، بل أصبحت مفتوحة أمام هجوم مواقع استصدار الأغنيات والتحميل المنتشرة اليوم.
نجوى كرم ومنذ العام 2011 أي بعد تجديد تعاقدها مع روتانا في احتفالية كبيرة، أقيمت يومها في بيروت، تخلت إن جاز التعبير عن الشركة، وكان العقد أشبه بالعقد "الصوري" أمام الإعلام كعلامة حسن نية من الطرفين بعد أن كادت الخلافات تصل إلى المحاكم للأسباب المالية نفسها.
منذ تلك الفترة تحولت كرم، إلى الإنتاج الفردي الذي تولته بنفسها، ولم تصدر أي عمل غنائي كامل، ومنحت الأغنيات المُنفردة اهتمامها الأوحد، وكذلك حفلاتها. مؤخراً جرى الحديث عن عودة نجوى كرم للألبومات الغنائية، بعد مطالبة جمهورها خصوصاً على موقع تويتر بذلك، وأعلنت نجوى كرم بنفسها، عن ذلك، لكن قبل أيام عدلت عن رأيها وقرارها لأسباب غير واضحة ومنها أنها تريد تعديلا في بعض الأغنيات وتسجيل أغنيات جديدة للعمل المنتظر، لكن مصادر متابعة للوضع الفني اليوم كشفت عن أن معظم الفنانين في الوطن العربي يقفون اليوم أمام عائق توزيع الأعمال التي ينتجونها بأنفسهم، إذ لم تعد معظم الشركات المتواجدة في العالم العربي ترضى بالقليل مقابل تسويق أو توزيع الألبوم لأي فنان كان، هذا في ظل أزمة إنتاج، وتضخم في سوق المبيعات أدى إلى انخفاض نسبة المبيع، فضلاً عن النتائج والخسائر المالية التي مُنيت بها هذه الشركات طوال الفترة السابقة، ولم يعد بالإمكان الصمود أكثر من ذلك، في ظل غياب خطة تسويقية هادفة تحاول تفادي تلك الخسائر والتوأمة مع ظاهرة أو انتشار المواقع البديلة لتحميل وتنزيل الأغنيات عبر الإنترنت.
حال نجوى كرم في البحث عن شركة مُنتجة، كان كحال زميلتها أصالة نصري التي حاولت مراراً التفاوض مع شركة إنتاج عربية لكن دون جدوى، أصالة ومنذ طلاقها العملي مع شركة روتانا العام 2009 اضطرت إلى إنتاج أعمالها الغنائية بنفسها، واستطاعت أن تتحكم بمتطلبات السوق، ولو أن إنتاجها قبل سنوات واجه مشاكل وعثرات كثيرة بسبب الإهمال في بت العقود مع متاجر التوزيع في العالم العربي وخصوصاً في القاهرة ، لكنها اليوم تنبّهت لذلك بعدما لم تنفع عودة العلاقات بين أصالة وشركة ورتانا على توزيع ألبومها الخليجي الجديد "أعلق الدنيا" والسبب هو بالطبع مادي ويأتي في الدرجة الأولى إذا سجلت أصالة نصري ألبومها ما بين دبي والقاهرة، واستعانت بعازفين وموزعين من أكثر من جنسية وهذا يتطلب مصاريف باهظة في الإنتاج الغنائي اليوم، ولم تقدم روتانا لصاحبة "سامحتك" العرض المغري الذي يحملها للتوقيع على عقد توزيع، أقله خليجياً نظراً لنشاط روتانا القائم اليوم في منطقة الخليج العربي والاعتماد على هذا السوق الذي يبدو افضل حالاً من الناحية السياسية من غيره من الدول المحيطة، أو التي تعتمد على سياسة القرصنة وهدر الحقوق، خصوصاً في بعض الدول المغاربية التي تعتمد اليوم على "تحميل" الأغنيات، وليس على التوزيع أو بيع (cd).
اقــرأ أيضاً
نجوى كرم ومنذ العام 2011 أي بعد تجديد تعاقدها مع روتانا في احتفالية كبيرة، أقيمت يومها في بيروت، تخلت إن جاز التعبير عن الشركة، وكان العقد أشبه بالعقد "الصوري" أمام الإعلام كعلامة حسن نية من الطرفين بعد أن كادت الخلافات تصل إلى المحاكم للأسباب المالية نفسها.
منذ تلك الفترة تحولت كرم، إلى الإنتاج الفردي الذي تولته بنفسها، ولم تصدر أي عمل غنائي كامل، ومنحت الأغنيات المُنفردة اهتمامها الأوحد، وكذلك حفلاتها. مؤخراً جرى الحديث عن عودة نجوى كرم للألبومات الغنائية، بعد مطالبة جمهورها خصوصاً على موقع تويتر بذلك، وأعلنت نجوى كرم بنفسها، عن ذلك، لكن قبل أيام عدلت عن رأيها وقرارها لأسباب غير واضحة ومنها أنها تريد تعديلا في بعض الأغنيات وتسجيل أغنيات جديدة للعمل المنتظر، لكن مصادر متابعة للوضع الفني اليوم كشفت عن أن معظم الفنانين في الوطن العربي يقفون اليوم أمام عائق توزيع الأعمال التي ينتجونها بأنفسهم، إذ لم تعد معظم الشركات المتواجدة في العالم العربي ترضى بالقليل مقابل تسويق أو توزيع الألبوم لأي فنان كان، هذا في ظل أزمة إنتاج، وتضخم في سوق المبيعات أدى إلى انخفاض نسبة المبيع، فضلاً عن النتائج والخسائر المالية التي مُنيت بها هذه الشركات طوال الفترة السابقة، ولم يعد بالإمكان الصمود أكثر من ذلك، في ظل غياب خطة تسويقية هادفة تحاول تفادي تلك الخسائر والتوأمة مع ظاهرة أو انتشار المواقع البديلة لتحميل وتنزيل الأغنيات عبر الإنترنت.
حال نجوى كرم في البحث عن شركة مُنتجة، كان كحال زميلتها أصالة نصري التي حاولت مراراً التفاوض مع شركة إنتاج عربية لكن دون جدوى، أصالة ومنذ طلاقها العملي مع شركة روتانا العام 2009 اضطرت إلى إنتاج أعمالها الغنائية بنفسها، واستطاعت أن تتحكم بمتطلبات السوق، ولو أن إنتاجها قبل سنوات واجه مشاكل وعثرات كثيرة بسبب الإهمال في بت العقود مع متاجر التوزيع في العالم العربي وخصوصاً في القاهرة ، لكنها اليوم تنبّهت لذلك بعدما لم تنفع عودة العلاقات بين أصالة وشركة ورتانا على توزيع ألبومها الخليجي الجديد "أعلق الدنيا" والسبب هو بالطبع مادي ويأتي في الدرجة الأولى إذا سجلت أصالة نصري ألبومها ما بين دبي والقاهرة، واستعانت بعازفين وموزعين من أكثر من جنسية وهذا يتطلب مصاريف باهظة في الإنتاج الغنائي اليوم، ولم تقدم روتانا لصاحبة "سامحتك" العرض المغري الذي يحملها للتوقيع على عقد توزيع، أقله خليجياً نظراً لنشاط روتانا القائم اليوم في منطقة الخليج العربي والاعتماد على هذا السوق الذي يبدو افضل حالاً من الناحية السياسية من غيره من الدول المحيطة، أو التي تعتمد على سياسة القرصنة وهدر الحقوق، خصوصاً في بعض الدول المغاربية التي تعتمد اليوم على "تحميل" الأغنيات، وليس على التوزيع أو بيع (cd).