ولاحقاً، أكدت الحكومة الفنلندية أن الحديث لا يدور حول برنامج حكومي، وإنما عن رأي شخصي لرئيسة الوزراء، وأن المقترح الذي جرى تداوله ليس جزءاً من البرنامج الحكومي، وإنما كان مجرد نقاش على طاولة ندوة شاركت فيها مارين، عندما كانت وزيرة للمواصلات في أغسطس/آب الماضي، قبل أن تصبح رئيسة للوزراء.
وتداولت معظم الصحف الاسكندنافية في السابع من يناير/كانون الثاني، المقترح، وتعاطى عدد منها مع الأمر كأنه مشروع مستقبلي، كما رحب قادة أحزاب بالأمر، وبينهم زعيم حزب "البديل" السابق، أوفه إلبيك، الذي يطرح حزبه منذ سنوات ذات المقترح بتخفيض ساعات العمل إلى 30 ساعة بدلاً من 37 ساعة عمل أسبوعياً.
وقوبل مقترح رئيسة وزراء فنلندا بتعليقات إيجابية من آلاف الأشخاص حول العالم، والذين طالبوا حكوماتهم باتباع "النموذج الفنلندي"، قبل أن يتبين أنه ليس قيد التطبيق، وفقاً للتوضيحات الرسمية.
والأمر نفسه طبقته شركة IIH Nordic الدنماركية منذ 2017، حيث يعمل موظفوها 30 ساعة أسبوعياً مقسمة على 4 أيام، لتتاح لهم عطلة نهاية أسبوع طويلة.