عاد أسطورة كرة التنس السويسري روجيه فيدرير، للأراضي الترابية في ملاعب "رولان غاروس"، ليوجد في ثانية البطولات الأربع الكبرى (الغراند سلام) في الموسم، بعد غياب دام أربع سنوات.
ولم يخض صاحب الـ37 عاماً أي بطولة على الأراضي الترابية في السنوات الثلاث الأخيرة، قبل أن يقرر العودة في الموسم الحالي، منذ أسبوعين خلال بطولة مدريد، التي غادرها من الدور ربع النهائي على يد النمساوي دومينيك تيم.
وعاد النجم إلى ملاعب "رولان غاروس"، بعد تعمد غيابه عن بطولات الملاعب الترابية بسبب تقدمه بالسنّ، وتضاؤل فرصه بالتتويج أو الذهاب بعيداً، مع هيمنة واضحة في المسابقات الأخيرة، للنجم الإسباني رافائيل نادال.
ويلجأ اللاعب إلى الراحة أيضاً والابتعاد عن البطولة، لكونها تسبق منافسات الملاعب العشبية، التي تختتم ببطولة "ويمبلدون"، ثالثة مسابقات "الغراند سلام"، والمفضلة لدى اللاعب، الذي سيكتب سطراً جديداً في إثارة "رولان غاروس" بعد عودته، في ظل غياب شبح الإصابات عنه منذ فترة طويلة.
وكان الظهور الأخير لفيدرير على الملاعب الباريسية في نسخة عام 2015، التي بلغ فيها دور الثمانية، قبل أن يخسر على يد مواطنه ستانيسلاس فافرينكا، الذي توج في النهاية بلقب البطولة.