أشهرت مدربة المنتخب المغربي لرياضة الغطس كازانيا إيفانيكا، روسية الجنسية، إسلامها، ونطقت بالشهادتين أمام الملأ من المصلين الذين أدوا أول صلاة جمعة في رمضان المبارك الحالي، بمسجد الخليل، بمدينة الدار البيضاء المغربية.
وغيرت المدربة ذات الأصول الروسية اسمها الى اسم إسلامي مباشرة بعد إعلان إسلامها، فصارت تدعى خديجة إيفانيكا، بدلا من كازانيا إيفانيكا. وتعود قصة خديجة إيفانيكا مع الإسلام، إلى أيام دراستها الجامعية حيث كانت تسكن بجوار صديقة لها من أصل شيشاني، عرفتها على المبادئ الأولى للديانة السمحة.
وبعد التحاقها كمدربة بالمغرب منذ قرابة السنة، أكملت الروسية الأصل بحثها حول الإسلام، وزاد شغفها بالتعرف عليه أكثر وعلى المسلمين المغاربة الذين ساهمت معاملتهم الإيجابية لها في زيادة تعلقها بالدين النبوي الحنيف.
ولعل تصريحاتها لوسائل الإعلام المغربية مباشرة بعد إشهار إسلامها، حيث أثنت فيها على القرآن الكريم الذي قالت عنه إنه مصدر سعادة كل إنسان، لدليل قاطع، على أن خديجة دخلت في هذا الدين العظيم عن قناعة تامة وبحث معمق في كتاب الله عز وجل.
وتنحدر خديجة من مدينة سان بطرسبورغ الروسية، لكن قدومها ومرورها بالمغرب سيظلان مما لا شك فيه عالقين بذاكرة المدربة الى الأبد، وكيف لا وهي التي انتقلت فيه إلى دين المحبة، السماح، والسعادة.
ومنذ التحاقها بالمغرب، زارت خديجة العديد من المدن المغربية في إطار معسكرات المنتخب المغربي للغوص والرياضات المائية، كالرباط، أكادير، والمضيق شمال المغرب، فاقتربت بشكل أكبر من المسلمات المغربيات، لتتعرف على دينها الجديد بشكل أحسن.