منح ملك الأردن عبد الله الثاني، أمس الأحد، غطاءً ملكياً للإجراءات الجديدة التي اتّخذتها وزارة الداخلية للحدّ من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الاحتفالات والأفراح، التي تغلّظ فيها العقوبات على مطلقيها، وتحمّل أصحاب الفرح المسؤولية القانونية، عن إطلاق العيارات النارية، سواء نجم منها إصابات أم لم ينجم.
الملك، وخلال لقاء مع وجهاء العاصمة، ردّ على أحد الأسئلة الموجّهة إليه حول مدى الجدية في مواجهة ظاهرة إطلاق العيارات النارية ، فقال "لو إبني – لا سمح الله - طلع في احتفال وبيرمي (يطلق الرصاص) راح أطلب من الأجهزة الأمنية تتّخذ الإجراءات"، مؤكداً أنّه "توجد جدية بالموضع، ولن تقبل الواسطات بعد اليوم".
ولفت الملك إلى أنّه شاهد مقطع الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب، يوثّق حادثة مقتل طفل برصاص ناري في أحد الأفراح، وقال "أنا شفت الفيديو، راح ناخذ كل الإجراءات (..) يموت كمان طفل من وراء هالشغلة خلص".
يشار إلى أنّ الأمن العام الأردني، ووفقاً لتحذير مسبق وجّهه، أقدم على توقيف عريس وإحالته إلى الجهات المختصّة، بتهمة إطلاق أعيرة نارية في حفل عرسه، رغم اعتراف العريس باسم مطلق الرصاص.
اقرأ أيضاً: الأردن هوانا.. مطربون يغنون للوطن بلا رصاص