1 ــ عيلان عبدالله (إيلان الكردي)
ضجت وسائل الإعلام العربية والعالمية منذ أشهر بخبر غرق الطفل السوري عيلان عبدالله الكردي، الذي لفظ البحر جثته على السواحل التركية، وهو يحاول وعائلته الهجرة بحراً إلى القارة الأوروبية، بحثا عن الأمان.
انتشرت صورته بسرعة فائقة، على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي معاً، إلّا أن الطفل أنقذ بجسده الملائكي الآلاف من العائلات السورية، فبعد الحادثة الأليمة فتحت العديد من الدول الغربية أبوابها لاستقبال اللاجئين السوريين، كما قامت دول أخرى بتوزيع المساعدات الغذائية والإغاثية على العائلات واللاجئين السوريين.
2ــ آلاء أبو زيد
فقدت الطفلة الفلسطينية آلاء والدتها الحامل وشقيقها، وثمانية من عائلتها، جراء المجازر الوحشية والجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان غزة الأخير. وفي خطوة داعمة لها، قرر المصور الشاب، طارق البكري، إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" و"يوتيوب" لجمع رسائل الحب لها، بهدف تخفيف واقعها المأساوي، مستخدما هاشتاغ #رسالتي_الى_آلاء وبالإنجليزية #speak2alaa. الحملة توسعت وحققت صدى كبيراً لدى عدد كبير من المغردين والناشطين، بعدما ترجمت التعليقات إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية. وشارك فنانون كثيرون في مواساة آلاء.
3 ــ حيدر مصطفى
فقد الطفل حيدر والديه في التفجير الذي هز منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ شهرين تقريباً. واللافت أنه خلال تواجد حيدر في المستشفى للعلاج كان يرتدي قميص ريال مدريد واتضح للإعلام اللبناني أنه من معجبي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
قصة حيدر المؤثرة حركت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بسرعة فائقة من أجل تحقيق حلم حيدر وتعويضه عن خسارة أهله، رغم أنه من الصعب التعويض، وبدأوا بتناقل خبر حيدر وحبه لريال مدريد من أجل المساهمة في إيصال الصوت إلى ريال مدريد في إسبانيا، ومنح حيدر فرصة لمقابلة نجمه، وهذا ما حصل بالفعل.
Facebook Post |
4 ــ طفل يرسم صورة والدته لينام بحضنها
تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصور مؤثرة جدا لطفل يعيش في دار للأيتام فقد والدته، وهو يقوم برسم صورة امرأة على الأرض على أنها أمه لينام بحضنها. وما إن انتهى الطفل من رسم والدته، حتى خلع حذاءه وذهب لينام في حضنها. هذا الفيديو حصد ملايين المشاهدات والآلاف من الرسائل التضامنية والتي وصلت إلى حد طلب تبني الطفل.
5 ــ طفلة تغني وتقاطعها قذيفة الهاون
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لطفلة سورية وهي تغني "حانن للحرية حانن" في حي بستان القصر في حلب، فتسقط قذيفة هاون على بعد خطوات منها ليختفي صوت الغناء ويعلو الصراخ والنحيب. ويظهر مشهد الفزع الذي خيم على الأفراد المتواجدين في الشارع العام. الفيديو حصد حوالي مليون مشاهدة، إلى جانب الرسائل التضامنية مع الطفلة، منددين بقتل الأطفال، وقد أطلقت حملة تطالب بحق الأطفال بالعيش بسلام ودون خوف.
6 ــ شهد دلول
بعد المجازر الوحشية والجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء خلال حرب غزة الأخيرة، وجهت الطفلة الفسلطينية شهد دلول، في مقابلة لإحدى الفضائيات رسالة بكلمات غاضبة ومؤثرة جاء فيها: "اليوم في غزة انتصرنا، وغدا سننتصر في القدس، سنحرر فلسطين، نقول لهم أنتم القابعون في الملاجئ، ونحن الاقوياء، نحن الأطفال، نقول لهم أنتم الذين رمّلتم نساءنا، ويتّمتم أطفالنا، وقتلتم شيوخنا، ولكن رغم ذلك، ما زال فينا صوت للعزة والكرامة". هذه الرسالة المؤثرة تداولها الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إنقاذ أطفال وشعب فلسطين المحتلة.
7 ــ عهد التميمي
لاحقت طفلة فلسطينية شجاعة تدعى وعد التميمي جنود الاحتلال، بعد أن اعتقلوا شقيقها الطفل وعد التميمي، وهما ولدا الاسير باسم التميمي والأسيرة المحررة ناريمان التميمي، وقامت بضربهم، ووجهت لهم الشتيمة بالرغم من أنهم مدججون بالأسلحة.
وقد قالت الطفلة لأحد الجنود "وين وديتوه" مشيرة إلى أخيها، ثم وجهت الخطاب مرة أخرى إلى الجندي "مفكر حالك إذا لابس درع وحامل سلاح تخوفني ... ما فشرت امك تخوفني". الفيديو بث على موقع يوتيوب وحصد أكثر من 8 ملايين مشاهدة إلى جانب الآلاف من التعليقات التي طالبت بإطلاق سراح الطفل وعد التميمي، وكافة المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
8 ــ محمد الدرة
هزّ استشهاد الطفل محمد الدرة برصاص قوات الاحتلال، وهو في حضن أبيه الجريح، ضمير العالم ووجدانه، ولا يزال في أذهان العالم أسره منذ أكثر من أربعة عشر عاما وحتى اللحظة. ليصبح أيقونة الانتفاضة الفلسطينية، وبطلا صغيرا لكل الأجيال من الشباب والأطفال الفلسطينيين والعرب.