كشفت أندية فالنسيا وإسبانيول وريال مايوركا الإسبانية عن اكتشاف إصابات بفيروس كورونا في صفوفها، لتنضم بذلك إلى أتلتيكو مدريد وريال مدريد وإشبيلية، من دون الإفصاح عن هوية المعنيين، الذين انتقلت عدوى الوباء العالمي إليهم.
ويعد فالنسيا من أكثر الأندية تضرراً بفيروس كورونا، بعد إصابة 35 بالمائة من الفريق، عقب المواجهة التي خاضها "الخفافيش" ضد أتلانتا في دوري أبطال أوروبا بنهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، لتقول الإدارة في بيانها "لقد تمت الفحوصات الطبية على اللاعبين والجهاز الفني ومحيطهم المباشر، لتكشف عن إصابة اثنين منهم بالوباء العالمي".
كذلك أعلن ناديا إسبانيول وريال مايوركا اللذان هبطا في نهاية موسم 2019 /2020 إلى الدرجة الثانية عن إصابة في صفوف كل منهما من دون الكشف عن هويتهما أيضاً، بعد خضوع الأجهزة الفنية واللاعبين للفحوصات الطبية.
وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن إدارات الأندية الثلاثة قررت وضع المصابين بفيروس كورونا في الحجر الصحي المنزلي، بعدما جرى إبلاغ السلطات المحلية بذلك، ليأتي الإعلان عقب يوم واحد من كشف أتلتيكو مدريد عن إصابة كل من أنخيل كوريا وشيمي فرساليكو بالوباء العالمي، وبذلك سيغيبان رسمياً عن خوض المواجهة يوم الخميس المقبل ضد لايبزيغ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
ورغم أن معظم الرياضات عاودت نشاطها بعد توقف منذ مارس/ آذار الماضي، باتت هناك مخاوف من أن أعداد الإصابات التي عادت لترتفع مرة أخرى، ما يلقي بظلاله الثقيلة على الموسم الكروي الجديد من الدوري الإسباني المفترض أن ينطلق في 12 سبتمبر المقبل.