قتل 62 شخصاً على الأقل وشُرد أكثر من 70 ألف شخص في موسم الأمطار الذي تسبب بأكبر نسبة من الأضرار منذ عقود في بيرو، وفق تصريح السلطات البيروفية أمس الجمعة.
وأوضحت السلطات أن العدد الكبير للضحايا والمشردين يعود إلى موسم الأمطار الذي يزيد 10 أضعاف عن الأمطار الاعتيادية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء فرناندو زافالا إن نحو نصف مناطق بيرو أعلنت حالة طوارئ للتعجيل بالموارد في المناطق الأكثر تأثرا وغالبا في الشمال، حيث حطم سقوط الأمطار الأرقام القياسية في عدة مناطق. وتستعد بيرو لمواجه شهر آخر من الفيضانات.
وقال ديمتري غوتيريز وهو عالم في لجنة النينو في بيرو "إن ظاهرة نينو ستستمر على الأرجح على امتداد الساحل الشمالي للبلاد على الأقل خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل"، مشيرا إلى احتمال أن تلي ظواهر النينو المحلية في بيرو، ظاهرة النينو العالمية التي يمكن أن تؤدي إلى فيضانات وموجات جفاف في دول مختلفة.
وقدرت وكالة الأرصاد الجوية الأميركية فرص حدوث ظاهرة نينو في النصف الثاني من عام 2017 بنسبة تتراوح بين 50 و55 في المائة.
(رويترز)