فيضانات وإضرابات واحتجاجات قبل أيام من مونديال البرازيل

02 يونيو 2014
آخر الاحتجاجات ضد المونديال (getty)
+ الخط -
قبل أيام من انطلاق كأس العالم 2014، والذي تستضيفه البرازيل، لم تتنه أعمال التجهيزات في معظم المدن المستضيفة للبطولة، لتأتي الفيضانات والمظاهرات المتزايدة لتزيد من تدهور الموقف، ما يرجّح معه أن الكثير من المشاكل المتواجدة الآن سيصعب حلها قبل البطولة الأهم في عالم الساحرة المستديرة.


ويبدو أنه قبل أيام على البطولة، أصبح لمعظم المدن المضيفة مبارياتِ البطولة مشكلة يصعب حلها خلال تلك الفترة الوجيزة، وهو ما قد يضع بلاد السامبا واللجنة المنظمة للبطولة تحت المسائلة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ساو باولو

لا يزال "الفيفا" يختبر ملعب كورينثيانز أرينا المستضيف للمباراة الافتتاحية للمونديال بين البرازيل وكرواتيا في الثاني عشر من يونيو/حزيران الجاري، عن طريق خوض مباريات من الدوري البرازيلي، إلا أن الملعب به أخطاء هندسية في تغطيته وهو ما يستحيل تصحيحه قبل بدء البطولة.

برازيليا

رغم جاهزية ملعب ناسيونال في العاصمة الاتحادية برازيليا، والذي يعتبر الأغلى في البلاد، إلا أن المظاهرات المتواصلة شكلت أزمة حقيقية أمام السلطات البرازيلية، خاصة بعد تزايد المواجهات مع الشرطة في الساعات الماضية، وهو ما قد يزيد الأمور تعقيداً في حال تواصل الاضطرابات خلال البطولة.

ماناوس: المدينة الأخطر

تعتبر هذه المدينة الأزمة الأكبر أمام اللجنة المنظمة حتى الآن، فالمقر يقترب من غابات الأمازون ويعاني من سوء في خدمات وسائل الاتصال وتأخر في التحضيرات، أما ما زاد "الطين بلة" فهي التحذيرات بإمكانية حدوث فيضانات خلال وقت البطولة.

السلفادور: مدينة الإضرابات

بالرغم من أهمية تلك المدينة بسبب المباريات التي ستستضيفها، وعلى رأسها مباراة إسبانيا وهولندا، إلا أن الإضرابات كانت هي السمة الغالبة على الأيام السابقة للبطولة، فبعد انتهاء إضراب رجال الشرطة للمطالبة بتحسين الرواتب، وهو ما تسبب في حدوث العديد من عمليات السلب والنهب والسرقات، بدأ سائقو الحافلات إضراباً جديداً زاد من أزمة البلاد.

ريو دي جانيرو: ثكنة عسكرية جديدة

تحولت ريو دي جانيرو إلى ثكنة عسكرية، خاصة وأن ملعبها الشهير، ماراكانا سيستضيف عدداً كبيراً من المباريات إلى جانب النهائي المنتظر، وهو ما يزيد من قلق السلطات، لتقرر إلغاء إجازات رجال الشرطة، ودعمهم بقوات من الجيش، تجنباً لأي مواجهات بين عصابات المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة في "عشش الصفيح".


ولا يمكن نسيان المظاهرات التي ضربت العاصمة القديمة، بسبب إخلاء المناطق المجاورة للملعب من المواطنين، لزيادة إجرائات التأمين، وهو ما تسبب في أزمة حقيقية في المدينة، وكان قمع المظاهرات هو الحل الأسهل في الفترة الحالية.

كوريتيبا: التأخر سيد الموقف

بالرغم من هدوء الأوضاع في شوارع المدينة، إلا أن التأخير في إنهاء التحضيرات بملعب أرينا دا بايكشادا، هو سيد الموقف، فدائماً كان الملعب الأخير في التحضيرات، وكان الاتحاد الدولي على وشك استبعاده من الملاعب المضيفة للمونديال.

ريسيفي ورحلة الوصول للملعب

تعتبر مدينة ريسيفي واحدة من أفضل المدن المستضيفة للبطولة، ولكن الأزمة الكبرى في الوقت الحالي، أن ملعب المدينة يبتعد عن وسطها بما يقارب 25 كلم، حيث أقيم في منطقة منعزلة من أجل زيادة الزيارات إليها، ولكن الأزمة أصبحت الوصول إلى هذا الملعب، خاصة وأن أقرب محطة مترو تقع على بعد 2 كلم.

فورتاليزا تأخذ نصيبها من المشاكل

شهدت المدينة العديد من المظاهرات في الآونة الأخيرة، وبالأضافة إلى ذلك أعلن وزير الاتصالات البرازيلي باولو بيرناردو، أن المدينة ستعاني من بعض المشاكل في شبكات الهواتف المحمولة.

بيلو هوريزونتي تواصل اللمسات الأخيرة

نجحت اللجنة المنظمة في الانتهاء من التحضيرات والتجديدات في ملعب منيراو قبل أيام قليلة، إلا أنه لا تزال هناك أعمال بسيطة لن تؤثر كثيراً على صورة الملعب.

المساهمون