في يونيو/ حزيران الماضي، انتشر كثير من الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، حول الطلاق بين نجم كرة القدم الإنكليزيّة ديفيد بيكهام (43 عاماً)، وزوجته، المغنية ومصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام (44 عاماً).
أخبار مزيّفة
وفي حوار مع صحيفة "غارديان" البريطانيَّة، أمس السبت، وصفت فيكتوريا هذه الشائعات بـ "المحبطة" و"المزعجة". وأكّدت فيكتوريا أنها تترك مهمة الرد لفريق العلاقات العامة الذي يدير شؤونها، وبأنّها لا تتدخّل.
وفي سياق ذلك، قال جو ميلوي، المتحدث باسم فيكتوريا، لصحيفة "ديلي ميل"، إن تلك الشائعات ما هي إلا "هراء". ووصف المتحدث باسم ديفيد بيكهام، سيمون أوليفيرا، هذه الشائعات بأنها "محرجة ومثيرة للضحك"، وأضاف: "لا توجد خلافات أو طلاق. وشائعات وتكهنات أخبار وسائل التواصل الاجتماعي مزيفة".
وكانت فيكتوريا قد صرَّحت في وقتٍ سابق بأنّها لم تعد جزءًا من فرقة "سبايسي غيرلز" العالمية المشهورة. وأعلنت الفرقة، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2018، أنها ستخوض جولة فنية غنائية على خشبات المسارح في أنحاء بريطانيا ستستمرّ لستة أشهر، وستبدأ في الصيف المقبل. وستحصل كلّ فنانة مشاركة في هذه الجولة على مبلغ 10 ملايين جنيه أسترليني. وقالت فيكتوريا في سياق حديثها على انسحابها من "سبايسي غيرلز": "ما أقوم به الآن هو شغفي الحقيقي ووظيفة بدوام كامل، أنا متحمسة لرؤيتهم، رغم عدم انضمامي إليهم". في حين لم تصدر الفرقة حتّى الآن بيانًا حول أسباب انسحاب فيكتوريا.
علاقة مليئة بالتحديات
ويصادف هذا العام مرور عشرين عاماً على علاقة بيكهام وفيكتوريا، لكنها ليست عشرين عاماً من السعادة الزوجية كما يبدو، إذْ مرّا بعدد من التحديات، ومنها اتهام فيكتوريا لديفيد بالخيانة.