حصل المدرب الفرنسي أرسين فينغر على فرصة ليصبح أغلى مدرب في العالم، وذلك بعدما تأكد أن مشواره مع فريق أرسنال الإنكليزي سينتهي مع نهاية الموسم الجاري بعد 22 عاماً من العمل. فمن أين أتى هذا العرض الذي لا يرفض؟
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن آرسين فينغر تلقى عرضاً من أحد أندية الصين يزيد على 24 مليون جنيه إسترليني سنوياً، وهو راتب المدرب الايطالي مارشيلو ليبي الذي يقود منتخب الصين حاليا، وقد يصل إلى 30 مليون إسترليني.
وتلقى فينغر (68 عاماً) عرضاً للعمل في الإدارة الرياضية لنادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا والتعاون مع المدرب المستقبلي توماس توخيل لكن إغراءات الصين قد تدفعه للاعتذار لناصر الخليفي رئيس النادي "الباريسي".
وألمح آرسين فينغر إلى أنه أجبر على الرحيل من فريق أرسنال ولم يود ترك النادي "اللندني" بإرادته، إذ كان يريد الاستمرار لعام أو اثنين مقبلين في مجال التدريب قبل الاتجاه للإدارة أو للتحليل التلفزيوني.
ويحصل الفرنسي آرسين فينغر على ثمانية ملايين إسترليني سنوياً مع أرسنال بينما يتقاضى بيب غوارديولا 16 مليون إسترليني في مانشستر سيتي، وهو أعلى أجر لمدرب في الدوري الإنكليزي.
ويُحبذ آرسين فينغر تدريب فريق صاعد في الصين ومساعدته على منافسة الكبار مثل غوانجزو إيفرغراند وشنغهاي سيبغ، وربما سيسير على درب أسماء لامعة انتقلت للتدريب في الصين مثل فابيو كابيلو وفابيو كانافارو ولويز سكولاري وسفين غوران اريكسون وفيلاش بواش.
(العربي الجديد)