صبيٌّ حنّطته الشمس
مِضربُ كريكت مرفوع عالياً
بركٌ طينية بجوار جرّارٍ منهك
ورجال بعافيتهم
لحمٌ تائهٌ يبارك سهول المراعي،
غاز ميثان ينسرب
عمود فقري خشبي ملتوٍ ممسمرٌ على التلال
صلبٌ متواصل
يمرّ القطارُ
مثل فكرة متأخرة،
سريعاً وخالياً.
أنا في مكان ما
في قلب كل هذا
"ويتمان" نصف مسموع، بلا حماس،
مفتقرٌ إلى الإيمان
بهذه الزهرة البشعة، قبضة
من الذهب المطروق مشدودة.
في هذا الصباح، استيقظتُ مع آلام الكليتين
ونسيتُ
كيف أصلّي
وكما هو الأمر دائماً، دفعتُ إلى الله
بسلسلة الكلمات الصحيحة
بالإيقاع الذي نبض تحتها كلها.
تشكّلت الأصواتُ
ولكن اللغة أخفقت.
توترتُ
وغمغمتُ، ملحوظة هنا وآمين هناك
مثل ليلة أمس، تتصببُ
هلولويا من حرارة
أجساد مثل صناديق اعتراف طويلة
غير مستخدمة، وممتلئة بالأسرار.
اليوم يُحتضر النهارُ وأنا في الخارج
في حقول الكانولا، أحاول أن أتذكر
ما هو الإيمان، وأقاوم
الصوت القائل بنعومة، ألقِ بنفسك
في أقرب دغل مشتعل،
لا تصغِ إنْ تحدّث إليك
احترق ببساطة.
* Omar J. Sakr شاعر أسترالي من أصل عربي
** ترجمة عن الإنجليزية: محمد الأسعد
اقرأ أيضاً: ليس مهماً إلى أين تمضي