يضع النجار الفلسطيني الخمسيني أدهم شرير (أبو فادي)، لمساته الأخيرة على هيكل فانوس خشبي كبير صنعه داخل منجرته شرق حيّ الزيتون في غزة، تحضيراً لتزيينه، وتجهيزه للبيع.
وتعتبر تلك الفوانيس المزينة بالأقمشة والجلود وألوان الاضاءة والآيات القرآنية وعبارات التهاني بحلول الشهر الكريم، "نكهة رمضان" التي تزين واجهات المحال التجارية والأسواق وبعض المرافق العامة، كذلك مداخل الأبنية والشرفات.
ويقول أبو فادي إنّ موسم عمل تلك الفوانيس يبدأ مع حلول شهر رمضان ولا ينتهي إلا مع انتهائه. ويشير إلى أنّ مُلاك البنايات والعمارات والأبراج وبعض العائلات والمساجد وأصحاب المحلات التجارية يشترون الفوانيس لتزيين أماكنهم.
ويضيف لـ"العربي الجديد": "قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كان إقبال المواطنين على شراء الفوانيس أكبر، ولكن الإقبال تضاءل إلى حد ما نتيجة الحالة الاقتصادية السيئة التي عصفت بالجميع، وزيادة نسب البطالة وارتفاع معدلات الفقر".
ولا يختلف المشهد داخل ورشة الحداد الفلسطيني محمد اهليل (أبو جعفر) ، حيث انشغل هو أيضاً بتجهيز هياكل الفوانيس الحديدية الضخمة. ويقول لـ"العربي الجديد": "المشهد الخارجي لا يختلف كثيراً بين الفوانيس الخشبية والحديدية، ولكن الفوانيس الحديدية يمكن أن يستمر استخدامها لسنوات طويلة، وما يتم تجديده، الزينة فقط".
ويضيف أنه اتجه حديثاً لصناعة الفوانيس بمختلف الأحجام، بعد ازدياد الطلب عليها.
المطابع هي المرحلة الثانية لصناعة الفوانيس، والتي يتم فيها كسوها بالجلود والزينة، وعن ذلك يقول أبو فرج الراعي من مطبعة النورس في مدينة غزة: "تقوم المطبعة بتجهيز متعلقات الطباعة الخاصة بتزيين الفوانيس، بأحجامها وأشكالها المختلفة".
(تصوير: عبد الحكيم أبو رياش)
وتعتبر تلك الفوانيس المزينة بالأقمشة والجلود وألوان الاضاءة والآيات القرآنية وعبارات التهاني بحلول الشهر الكريم، "نكهة رمضان" التي تزين واجهات المحال التجارية والأسواق وبعض المرافق العامة، كذلك مداخل الأبنية والشرفات.
ويقول أبو فادي إنّ موسم عمل تلك الفوانيس يبدأ مع حلول شهر رمضان ولا ينتهي إلا مع انتهائه. ويشير إلى أنّ مُلاك البنايات والعمارات والأبراج وبعض العائلات والمساجد وأصحاب المحلات التجارية يشترون الفوانيس لتزيين أماكنهم.
ويضيف لـ"العربي الجديد": "قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كان إقبال المواطنين على شراء الفوانيس أكبر، ولكن الإقبال تضاءل إلى حد ما نتيجة الحالة الاقتصادية السيئة التي عصفت بالجميع، وزيادة نسب البطالة وارتفاع معدلات الفقر".
ولا يختلف المشهد داخل ورشة الحداد الفلسطيني محمد اهليل (أبو جعفر) ، حيث انشغل هو أيضاً بتجهيز هياكل الفوانيس الحديدية الضخمة. ويقول لـ"العربي الجديد": "المشهد الخارجي لا يختلف كثيراً بين الفوانيس الخشبية والحديدية، ولكن الفوانيس الحديدية يمكن أن يستمر استخدامها لسنوات طويلة، وما يتم تجديده، الزينة فقط".
ويضيف أنه اتجه حديثاً لصناعة الفوانيس بمختلف الأحجام، بعد ازدياد الطلب عليها.
المطابع هي المرحلة الثانية لصناعة الفوانيس، والتي يتم فيها كسوها بالجلود والزينة، وعن ذلك يقول أبو فرج الراعي من مطبعة النورس في مدينة غزة: "تقوم المطبعة بتجهيز متعلقات الطباعة الخاصة بتزيين الفوانيس، بأحجامها وأشكالها المختلفة".
(تصوير: عبد الحكيم أبو رياش)