يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، وبتسليط الضوء على الرياضة النسوية، تحديداً في القارة الآسيوية، نجد أن عجلة التطور تدور، وسط طموحات بالوصول إلى أبعد مستوى من الاهتمام بالرياضة النسائية، خصوصاً كرة القدم التي تجد اهتماماً بالغاً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبعض الاتحادات العربية والآسيوية في القارة.
وعلى الصعيدين الإداري والفني تطوّرت كرة القدم النسائية الآسيوية، فإدارياً، واصل الاتحاد الآسيوي الاحتفال بمساهمات السيدات المنخرطات في هذه الرياضة، ويبدو أن مستقبل كرة القدم الآسيوية للسيدات سيكون أكثر إشراقاً، إذ لا يزال الاتحاد ملتزماً بتشجيع مزيد من السيدات على الانخراط في لعبة كرة القدم، وكانت النتائج هائلة، مع وجود أربع سيدات حالياً كأعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بينما اختارت ستة اتحادات وطنية أعضاء أمنائها العامين من السيدات.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد القاري تقريراً أشار فيه إلى أن اتحاد القارة الصفراء بات من أكثر الاتحادات القارية ضمّاً للسيدات في منصب "الأمين العام"، إذ إن الأردنية سمر نصار من الاتحاد الأردني لكرة القدم، وكانيا كيوماني من اتحاد لاوس لكرة القدم، وسوزان شلبي من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ومانيسه زينلي من الاتحاد الباكستاني لكرة القدم، وراتو تيشا ديستريا من الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، هنّ من بين المرشحين لمنصب الأمين العام في آسيا، بينما عيّن الاتحاد المنغولي لكرة القدم مؤخراً السيدة مونخزول تشولونبات كأمين عام بالنيابة.
هذه التعيينات تضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جانب اتحاد كونكاكاف كأكثر اتحادين قاريين يضمان سيدات في منصب الأمين العام، ما يؤكد الالتزام بضمان وجود مزيد من التنوع والمساواة بين الجنسين في القيادة وصنع القرار.
بطولات مهمة
وعلى الصعيد الفني، عام 2019، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن حقبة جديدة على مستوى الأندية للسيدات من خلال تنظيم بطولة الأندية الآسيوية للسيدات 2019، وهي بطولة رائدة للاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، والتي أقيمت في كوريا الجنوبية، إذ أكّدت اللجنة الفنية ولجنة كرة القدم النسائية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامها أيضاً بتقديم استراتيجية كرة القدم للسيدات في الأشهر المُقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، تمت زيادة عدد المشاركين في كأس آسيا للسيدات، أقوى بطولة كروية للسيدات في القارة، من ثمانية إلى 12 منتخباً، وشهدت أيضاً رقماً قياسياً من خلال وجود 21 دولة شاركت في التصفيات المؤهلة لنهائيات النسخة الأخيرة التي عقدت في الأردن، وهي المرة الأولى التي تنظم فيها هذه البطولة في غرب آسيا.
وامتدت مبادرات الاتحاد الآسيوي خارج الملعب، إذ تشكّل النساء جزءاً من القوى العاملة القوية في الاتحاد القاري مع تعيين كيم سي-مين من كوريا الجنوبية ونغوين ثانه ها من فيتنام ولاو تشوك-تشي من هونغ كونغ وعضوة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كانيا كومياني، كأول مراقبات يتولّين مسؤولية مراقبة مباريات في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
في مايو/ أيار 2019 أصبح الثلاثي التحكيمي الياباني المكوّن من حكمة الساحة يوشيمي ياماشيتا والمساعدتين ماكوتو بوزونو ونومي تيشيروغي أول طاقم تحكيم من الإناث يتولى إدارة مباراة في كأس الاتحاد الآسيوي بين يانغون يونايتد من ميانمار وناغا وورلد من كمبوديا.
اقــرأ أيضاً
ومن المرجّح أن يستمر هذا الاتجاه في عام 2020، إذ اجتازت ياماشيتا وبوزونو وتيشيروغي اختبار اللياقة البدنية الخاص بالرجال. وينظم الاتحاد الآسيوي أيضاً بطولة آسيا للسيدات بكرة الصالات، حيث من المنتظر أن تدافع إيران عن لقبها هذا العام بعد فوزها باللقب عام 2018.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، تعتقد كيوماني، التي كانت أيضاً أول مراقبة للمباريات في نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للرجال عام 2019، أن هذه مجرد بداية وسيتبعها مزيد من السيدات على هذا المنوال، وقالت: "لا تزال نسبة السيدات في كرة القدم على مستوى القارة منخفضة رغم أن الاتحاد الآسيوي يدعم بقوة المساواة بين الجنسين وإتاحة فرص عادلة. ومن المهم الحفاظ على وصول الجميع على قدم المساواة في كرة القدم وهذا سيؤدي إلى رفع مستوى رياضتنا".
وأكدت شلبي، وهي أيضاً عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، تصريحات كيوماني، بقولها: "يجب دمج السيدات في جميع نواحي كرة القدم على أساس الجدارة والقدرة. ولكي يحدث ذلك، تحتاج السيدات إلى التفكير في أنفسهن كلاعبات ومدربات ومسؤولات كأمر واقع بدلاً من سيدات لاعبات وسيدات مدربات وسيدات مسؤولات. يجب أن تكون لاعباً أساسياً في الفريق وليس كأقلية راضية عن حصتها".
من جهتها تعتقد راتو، التي لديها أكثر من 16 عاماً من الخبرة في إدارة كرة القدم قبل تعيينها أميناً عاماً في الاتحاد الإندونيسي عام 2017، أن السيدات يتم توظيفهن الآن بناءً على خبرتهن وتجربتهن. وأكملت، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد: "من المهم أن ندرك أن السيدات يمكنهن الانضمام إلى القوى الفاعلة في كرة القدم ليس فقط لأنهن نساء، أو لأن الاتحاد الآسيوي ومهندسيه المعتمدين يمنحونهن فرصة، لكنهن يحصلن على وظيفة لأنهن كفوءات ولديهن القدرات الجيدة للتنافس".
وكان الاتحاد الآسيوي قد احتفل بيوم كرة القدم النسائية في آسيا، عبر تكريم السيدات والإشادة بمشاركتهن ومساهمتهن في كرة القدم. وتشير أرقام الاتحاد إلى أن ما مجموعه 30 من الاتحادات الوطنية الأعضاء التزمت بالمشاركة في الاحتفال بيوم كرة القدم النسائية في آسيا عام 2020 مع توقع انضمام مزيد في وقت لاحق من العام.
وعلى الصعيدين الإداري والفني تطوّرت كرة القدم النسائية الآسيوية، فإدارياً، واصل الاتحاد الآسيوي الاحتفال بمساهمات السيدات المنخرطات في هذه الرياضة، ويبدو أن مستقبل كرة القدم الآسيوية للسيدات سيكون أكثر إشراقاً، إذ لا يزال الاتحاد ملتزماً بتشجيع مزيد من السيدات على الانخراط في لعبة كرة القدم، وكانت النتائج هائلة، مع وجود أربع سيدات حالياً كأعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بينما اختارت ستة اتحادات وطنية أعضاء أمنائها العامين من السيدات.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد القاري تقريراً أشار فيه إلى أن اتحاد القارة الصفراء بات من أكثر الاتحادات القارية ضمّاً للسيدات في منصب "الأمين العام"، إذ إن الأردنية سمر نصار من الاتحاد الأردني لكرة القدم، وكانيا كيوماني من اتحاد لاوس لكرة القدم، وسوزان شلبي من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ومانيسه زينلي من الاتحاد الباكستاني لكرة القدم، وراتو تيشا ديستريا من الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، هنّ من بين المرشحين لمنصب الأمين العام في آسيا، بينما عيّن الاتحاد المنغولي لكرة القدم مؤخراً السيدة مونخزول تشولونبات كأمين عام بالنيابة.
هذه التعيينات تضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جانب اتحاد كونكاكاف كأكثر اتحادين قاريين يضمان سيدات في منصب الأمين العام، ما يؤكد الالتزام بضمان وجود مزيد من التنوع والمساواة بين الجنسين في القيادة وصنع القرار.
بطولات مهمة
وعلى الصعيد الفني، عام 2019، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن حقبة جديدة على مستوى الأندية للسيدات من خلال تنظيم بطولة الأندية الآسيوية للسيدات 2019، وهي بطولة رائدة للاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، والتي أقيمت في كوريا الجنوبية، إذ أكّدت اللجنة الفنية ولجنة كرة القدم النسائية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامها أيضاً بتقديم استراتيجية كرة القدم للسيدات في الأشهر المُقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، تمت زيادة عدد المشاركين في كأس آسيا للسيدات، أقوى بطولة كروية للسيدات في القارة، من ثمانية إلى 12 منتخباً، وشهدت أيضاً رقماً قياسياً من خلال وجود 21 دولة شاركت في التصفيات المؤهلة لنهائيات النسخة الأخيرة التي عقدت في الأردن، وهي المرة الأولى التي تنظم فيها هذه البطولة في غرب آسيا.
وامتدت مبادرات الاتحاد الآسيوي خارج الملعب، إذ تشكّل النساء جزءاً من القوى العاملة القوية في الاتحاد القاري مع تعيين كيم سي-مين من كوريا الجنوبية ونغوين ثانه ها من فيتنام ولاو تشوك-تشي من هونغ كونغ وعضوة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كانيا كومياني، كأول مراقبات يتولّين مسؤولية مراقبة مباريات في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
في مايو/ أيار 2019 أصبح الثلاثي التحكيمي الياباني المكوّن من حكمة الساحة يوشيمي ياماشيتا والمساعدتين ماكوتو بوزونو ونومي تيشيروغي أول طاقم تحكيم من الإناث يتولى إدارة مباراة في كأس الاتحاد الآسيوي بين يانغون يونايتد من ميانمار وناغا وورلد من كمبوديا.
ومن المرجّح أن يستمر هذا الاتجاه في عام 2020، إذ اجتازت ياماشيتا وبوزونو وتيشيروغي اختبار اللياقة البدنية الخاص بالرجال. وينظم الاتحاد الآسيوي أيضاً بطولة آسيا للسيدات بكرة الصالات، حيث من المنتظر أن تدافع إيران عن لقبها هذا العام بعد فوزها باللقب عام 2018.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، تعتقد كيوماني، التي كانت أيضاً أول مراقبة للمباريات في نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للرجال عام 2019، أن هذه مجرد بداية وسيتبعها مزيد من السيدات على هذا المنوال، وقالت: "لا تزال نسبة السيدات في كرة القدم على مستوى القارة منخفضة رغم أن الاتحاد الآسيوي يدعم بقوة المساواة بين الجنسين وإتاحة فرص عادلة. ومن المهم الحفاظ على وصول الجميع على قدم المساواة في كرة القدم وهذا سيؤدي إلى رفع مستوى رياضتنا".
وأكدت شلبي، وهي أيضاً عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، تصريحات كيوماني، بقولها: "يجب دمج السيدات في جميع نواحي كرة القدم على أساس الجدارة والقدرة. ولكي يحدث ذلك، تحتاج السيدات إلى التفكير في أنفسهن كلاعبات ومدربات ومسؤولات كأمر واقع بدلاً من سيدات لاعبات وسيدات مدربات وسيدات مسؤولات. يجب أن تكون لاعباً أساسياً في الفريق وليس كأقلية راضية عن حصتها".
من جهتها تعتقد راتو، التي لديها أكثر من 16 عاماً من الخبرة في إدارة كرة القدم قبل تعيينها أميناً عاماً في الاتحاد الإندونيسي عام 2017، أن السيدات يتم توظيفهن الآن بناءً على خبرتهن وتجربتهن. وأكملت، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد: "من المهم أن ندرك أن السيدات يمكنهن الانضمام إلى القوى الفاعلة في كرة القدم ليس فقط لأنهن نساء، أو لأن الاتحاد الآسيوي ومهندسيه المعتمدين يمنحونهن فرصة، لكنهن يحصلن على وظيفة لأنهن كفوءات ولديهن القدرات الجيدة للتنافس".
وكان الاتحاد الآسيوي قد احتفل بيوم كرة القدم النسائية في آسيا، عبر تكريم السيدات والإشادة بمشاركتهن ومساهمتهن في كرة القدم. وتشير أرقام الاتحاد إلى أن ما مجموعه 30 من الاتحادات الوطنية الأعضاء التزمت بالمشاركة في الاحتفال بيوم كرة القدم النسائية في آسيا عام 2020 مع توقع انضمام مزيد في وقت لاحق من العام.