في يوم المسرح العالمي.. قرار بإغلاق أقدم مسرح في الأردن
قدّم على خشبته أكثر من ألف عمل مسرحي وموسيقي(فيسبوك)
أصدرت محكمة في الأردن، أمس الثلاثاء، قراراً قضائياً بإخلاء مبنى "مسرح البلد" في العاصمة عمّان، والذي يعد من أقدم المسارح في الأردن، بعد أن رفض مالك المبنى تجديد عقد الإيجار الذي أبرم مع مالك سابق عام 2002، وانتهى في العام 2017، على الرغم من محاولات المحامين والوسطاء التجديد لضمان استمرارية عمل المسرح، وتقديراً لرمزية المكان.
وصدر القرار بالتزامن مع يوم المسرح العالمي الذي يصادف 27 من آذار/ مارس من كل عام. وتعليقاً على قرار الحكم، قال مدير مسرح البلد ومؤسسة الفنان رائد عصفور لـ"العربي الجديد"، إنه في عام 2002 اختار القائمون على مبادرة "مسرح البلد" أن يكون مبنى "سينما الأردن" و"سينما فرساي" سابقاً، مقراً للمسرح باعتباره واحداً من شواهد الإرث الثقافي لمدينة عمان منذ عام 1948، ولاستمرارية هذا الصرح، ولرمزيته الكبيرة بين الأردنيين، فتم ترميمه وافتتاحه في شهر فبراير/ شباط عام 2005.
وأوضح عصفور أن اختيار المكان جاء للمساهمة في الحفاظ على هذا الإرث، والإضافة النوعية للمدينة، وإعادة الاعتبار لسينما الأردن الواقعة في أحد أحياء عمّان المنسية في ذلك الوقت، وقد تم الاتفاق مع المالك على استئجار المبنى، ليكون مقراً للمبادرة التي سميت لاحقاً "مسرح البلد".
وأفاد عصفور بأن شخصيات عالمية وعربية وقفت على خشبة "مسرح البلد" الذي عمل أيضاً على تطوير مهارات شباب أردنيين كثيرين، وصقل مهاراتهم. وعلى مدار 13 عاماً، قدّم على خشبته أكثر من ألف عمل مسرحي وموسيقي، وعشرات المهرجانات الفنية، وشاهد عروضه أكثر من مائة ألف مشاهد، وصار اسم "مسرح البلد" نجماً أردنياً ساطعاً في الأوساط الثقافية العربية والعالمية.
اقــرأ أيضاً
وكشف رائد عصفور أن نجاح المالك الجديد للمبنى الذي تملكّه في العام 2009 بإخلاء مسرح البلد من موقعه الذي استُثمر فيه الكثير فنياً، حادثة تستحق التوقف عندها، لأنها تتعدى فكرة انتهاء عقد الإيجار وحق المالك بإخلاء المستأجر، حسب قانون المالكين والمستأجرين المعدل عام 2013.
وقدم عصفور شكره لكل من أبدع على خشبة مبنى "مسرح البلد"، ولكل من دعمه وآمن بأهدافه. وأفاد بأنه خلال أسابيع قليلة ستكون إدارة المسرح مضطرة لترك المبنى التاريخي، ليستكمل مسيرته في موقع آخر.
يذكر أن "مسرح البلد" في عمان العتيقة شهد توقيع الشاعر الراحل، محمود درويش، آخر إصداراته الشعرية، قبل أسابيع من وفاته في العام 2008، وعرفت العروض المسرحية والغنائية والتظاهرات والاحتفاليات الثقافية التي شهدها إقبالا واسعا من الجمهور.
وصدر القرار بالتزامن مع يوم المسرح العالمي الذي يصادف 27 من آذار/ مارس من كل عام. وتعليقاً على قرار الحكم، قال مدير مسرح البلد ومؤسسة الفنان رائد عصفور لـ"العربي الجديد"، إنه في عام 2002 اختار القائمون على مبادرة "مسرح البلد" أن يكون مبنى "سينما الأردن" و"سينما فرساي" سابقاً، مقراً للمسرح باعتباره واحداً من شواهد الإرث الثقافي لمدينة عمان منذ عام 1948، ولاستمرارية هذا الصرح، ولرمزيته الكبيرة بين الأردنيين، فتم ترميمه وافتتاحه في شهر فبراير/ شباط عام 2005.
وأوضح عصفور أن اختيار المكان جاء للمساهمة في الحفاظ على هذا الإرث، والإضافة النوعية للمدينة، وإعادة الاعتبار لسينما الأردن الواقعة في أحد أحياء عمّان المنسية في ذلك الوقت، وقد تم الاتفاق مع المالك على استئجار المبنى، ليكون مقراً للمبادرة التي سميت لاحقاً "مسرح البلد".
وأفاد عصفور بأن شخصيات عالمية وعربية وقفت على خشبة "مسرح البلد" الذي عمل أيضاً على تطوير مهارات شباب أردنيين كثيرين، وصقل مهاراتهم. وعلى مدار 13 عاماً، قدّم على خشبته أكثر من ألف عمل مسرحي وموسيقي، وعشرات المهرجانات الفنية، وشاهد عروضه أكثر من مائة ألف مشاهد، وصار اسم "مسرح البلد" نجماً أردنياً ساطعاً في الأوساط الثقافية العربية والعالمية.
وكشف رائد عصفور أن نجاح المالك الجديد للمبنى الذي تملكّه في العام 2009 بإخلاء مسرح البلد من موقعه الذي استُثمر فيه الكثير فنياً، حادثة تستحق التوقف عندها، لأنها تتعدى فكرة انتهاء عقد الإيجار وحق المالك بإخلاء المستأجر، حسب قانون المالكين والمستأجرين المعدل عام 2013.
وقدم عصفور شكره لكل من أبدع على خشبة مبنى "مسرح البلد"، ولكل من دعمه وآمن بأهدافه. وأفاد بأنه خلال أسابيع قليلة ستكون إدارة المسرح مضطرة لترك المبنى التاريخي، ليستكمل مسيرته في موقع آخر.
يذكر أن "مسرح البلد" في عمان العتيقة شهد توقيع الشاعر الراحل، محمود درويش، آخر إصداراته الشعرية، قبل أسابيع من وفاته في العام 2008، وعرفت العروض المسرحية والغنائية والتظاهرات والاحتفاليات الثقافية التي شهدها إقبالا واسعا من الجمهور.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
