تعهّد قائد الانقلاب في بوركينا فاسو، الجنرال "جلبرت ديانديري"، مساء اليوم الإثنين، بالإفراج عن رئيس الحكومة الانتقالية، "ياكوبا إسحاق زيدا"، المحتجز منذ الأربعاء الماضي بالقصر الرئاسي في العاصمة "واغادوغو".
جاء ذلك في ختام الاتفاق النهائي حول الخروج من الأزمة، المقترح من قبل الوساطة الإفريقية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، كما التزم ديانديري بإعادة الحكم إلى السلطات المدنية الانتقالية، والاعتذار من الشعب البوركيني والمجتمع الدولي.
وأوضح ديانديري، في بيان مكتوب، تلقت الأناضول نسخة منه، إنّه "تبعا للمفاوضات التي تجريها إيكواس (مساء أمس الأحد)، والتي انتهت باقتراح مشروع اتفاق، وأمام خطورة الوضع الأمني الذي يتهدّده خطر وقوع مواجهات من شأنها أن تؤدّي إلى الفوضى وإلى الحرب الأهلية وانتهاكات لحقوق الإنسان، فقد تم قبول الإفراج عن زيدا كبادرة حسن نية وفقا لمشروع الاتفاق".
وفي السياق ذاته، أكّد الجنرال التزامه والتزام كتيبة الأمن الرئاسي بإعادة "الحكم إلى السلطات المدنية الانتقالية، في نهاية الاتفاق النهائي، على مخرج للأزمة بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".
وأضاف: "نأسف للخسائر في الأرواح والإصابات والأضرار التي لحقت بالممتلكات، ونقدّم تعازينا لعائلات الضحايا، ونعلن التزامنا بالعمل على تماسك الجيش وتقديم اعتذارنا للأمة وإلى المجتمع الدولي".