كشف قائد سلاح الجو الأردني، اللواء الركن منصور الجبور، اليوم الأحد، عن تدمير المقاتلات الأردنية، خلال الأيام الثلاثة الماضية 19 مركز تدريب لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش) ومعدات في العراء تعود للتنظيم، و18 مستودعا للذخائر والوقود والتجهيزات العسكرية، و19 ثكنة يسكنها عناصر التنظيم.
وأوضح الجبور خلال إيجاز صحافي قدمه في مركز الملك عبد الله للعمليات الخاصة، أنه "حققنا ما كنا نصبو إليه ثأراً لمعاذ الكساسبة، وما أنجزناه خلال الأيام الثلاثة الماضية ليس النهاية بل البداية.. مصممون على محاربة (داعش) حتى تحقيق الهدف وهو مسحهم عن وجه الأرض".
وأضاف "نحن في حرب وهي حربنا..دفاعاً عن وطننا وديننا الذي شوهته (داعش) وأفعالها"، موضحاً أن المقاتلات الأردنية لم تستهدف "مدنيين ولم نقلع نخلة ولم ندمر منزلا في منطقة سكنية أو محيطها".
وحول سير العمليات في الأيام المقبلة، قال "إننا لن نستمر على نفس الوتيرة، وقد تشتد الغارات يومياً وقد تقل يوماً حسب مجريات العمليات".
وكشف الجبور، عن "تمكن التحالف الدولي منذ انطلاقة عملياته من تدمير 20 في المائة من القدرات القتالية للتنظيم، وقتل أكثر من 7 آلاف من مقاتليه"، موضحاً أن "التحالف نفذ منذ انطلاقه 5500 غارة على معاقل التنظيم، و2000 رحلة استطلاع واستخبارات جوية"، لافتاً إلى أن "حصة سلاح الجو الأردني بلغت 20 في المائة من تلك الجهود، بواقع 946 ساعة".
وتحدث الجبور عن إستراتيجية الحرب على "داعش"، القائمة على استهداف مراكز الثقل والتي حددها باستهداف قيادات التنظيم وفي مقدمتهم، أبو بكر البغدادي، واستهداف خفض الإيرادات غير الشرعية التي تأتي للتنظيم من بيع النفط، وإضعاف وتدمير مراكز التدريب والتجهيز، والحد من قدرات القيادة والسيطرة للتنظيم، واستهداف مقاتلي التنظيم.