توافر البنى التحتية الأساسية، والخدمات الرئيسية، والقدرات اللوجستية، والفوائض المالية الكبيرة، والموقع الاستراتيجي، عوامل جعلت من دبي المدينة التكنولوجية الأولى في العالم العربي.
وقد أصبحت الإمارة واحدة من أهم 10 دول داعمة للتقنيات الجديدة في العالم، ومركزاً رئيسياً لأعمال أهم الشركات العاملة في مجال الرقميات والإلكترونيات والاتصالات.
وعلى وقع وعود مسؤولي الإمارة بتحويل دبي إلى مدينة ذكية خلال 3 سنوات، تستمر المدينة بالاستحواذ على المركز الأول في استقطاب الشركات في المنطقة. إذ توجد نحو 3200 شركة تكنولوجية وعاملة في مجال الإنترنت والرقميات والتقنيات الحديثة في المنطقة. هذه الشركات تستثمر أكثر من 10 مليارات دولار سنوياً في تطوير أعمالها وإجراء الدراسات وإطلاق المنتجات والخدمات للمقيمين في الإمارة، والدول المجاورة.
تكنولوجيا المعلومات
ويتفق العاملون في مجال التكنولوجيا في المنطقة أن التسهيلات الكبيرة التي تقدّم في الإمارة تساهم في إقناع الشركات بافتتاح فروع لها في إمارة دبي. فقد شهدت دبي تسجيل نحو 180 شركة جديدة بين نهاية 2013 والنصف الأول من العام الحالي، وقد اتخذ أبرز الشركات العالمية مثل أوراكل وسامسونغ وأبل وأل جي وإي أم سي وباناسونيك، من الإمارة مركزاً رئيسياً في توسيع أنشطتها في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وفي تقرير صدر أخيراً عن غرفة تجارة وصناعة دبي، تم اعلان توقعات بأن يحقق سوق تكنولوجيا المعلومات في الإمارات معدل نمو سنوي تراكمي نشط يبلغ حوالي 8.47% حتى 2018.
وأضاف التقرير الذي استند الى دراسة لـ "بزنيس مونيتور" ودراسة أخرى لمؤسسة "يورومونيتور انترناشيونال"، إن مبيعات الأجهزة شكلت الحصة الأكبر من قيمة السوق في العام الماضي، مستحوذة على 52% من السوق، تليها خدمات تكنولوجيا المعلومات بنسبة 30% ومن ثم برامج المعلوماتية بحوالي 18%.
ويعود هذا النمو الى تطوير البنى التحتية الرئيسية، وتوفير الخدمات الرئيسية للشركات بشكل سريع. واقع ساهم في نمو عدد الشركات التكنولوجية، خصوصاً مع عدم تحمّل أصحاب الشركات أي مسؤولية في ترتيب إقامة الخدمات الرئيسية وتأمينها مثل الكهرباء والهاتف وغيرها. إذ ان المسؤولين في دبي وبمجرد تقديم الطلب لافتتاح فرع للشركة، يقومون بتأمين الخدمات الأساسية كافة، والمكان المناسب والمساحة المطلوبة للاستثمار.
وتتميز دبي كذلك، وفق مستثمرين في هذا المجال، بتوافر الكابلات البحرية التي تغطي الاتصال بالانترنت لكل المنطقة، والتي توصل العالم كله بعضه بعضاً عبر الخط الموجود في دبي وفي الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.
كذلك، استقطبت الإمارة الشركات العالمية عبر مفهوم technologie park""، وهو عبارة عن جمع كل الشركات التقنية والعاملة في مجال التكنولوجيا والاتصالات في مكان واحد، ما يعزز عمل الشركات، ويساعدها في تسهيل أعمالها.
ويتوقع العاملون في القطاع، أن تستمر الشركات بالتوسع في استثماراتها في إمارة دبي، خصوصاً إن عدد الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات في نمو وتطور مستمر.
وقد وضعت الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص نظاماً خاصاً أوجدت من خلاله الآلية المطلوبة لريادة الأعمال في المنطقة. وذلك من خلال بنيتها التحتية المتقدمة، والتطور الكبير في أنظمة اتصالاتها، ما جعل منها بمثابة العمود الفقري للتطور التقني في المنطقة والشرق الأوسط. في حين أن خطة جعل دبي مدينة ذكية خلال 3 أعوام، يحسّن من ترتيب التكنولوجي العالمي لدبي.
وتشير الأرقام الأخيرة الصادرة عن منظمات الاتصالات العالمية، أن نحو مليون عميل يستخدمون الهواتف الذكية بجميع أنواعها في المنطقة العربية، إذ أن غالبية الشركات المصنعة لهذه الأجهزة وتقنياتها متمركزة اليوم في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن هنا، يتفق المعنيون في قطاع التقنيات والتكنولوجيا، على أن إمارة دبي باتت واحدة من أهم المدن في العالم الجاذبة للشركات التقنية، ويؤكدون أن السنوات المقبلة ستشهد تسجيل المزيد من الشركات من جميع أنحاء العالم لافتتاح فروع لها والدخول إلى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط من خلال دبي... التي أصبحت فعلاً، قبلة التكنولوجيا العربية.
وعلى وقع وعود مسؤولي الإمارة بتحويل دبي إلى مدينة ذكية خلال 3 سنوات، تستمر المدينة بالاستحواذ على المركز الأول في استقطاب الشركات في المنطقة. إذ توجد نحو 3200 شركة تكنولوجية وعاملة في مجال الإنترنت والرقميات والتقنيات الحديثة في المنطقة. هذه الشركات تستثمر أكثر من 10 مليارات دولار سنوياً في تطوير أعمالها وإجراء الدراسات وإطلاق المنتجات والخدمات للمقيمين في الإمارة، والدول المجاورة.
تكنولوجيا المعلومات
ويتفق العاملون في مجال التكنولوجيا في المنطقة أن التسهيلات الكبيرة التي تقدّم في الإمارة تساهم في إقناع الشركات بافتتاح فروع لها في إمارة دبي. فقد شهدت دبي تسجيل نحو 180 شركة جديدة بين نهاية 2013 والنصف الأول من العام الحالي، وقد اتخذ أبرز الشركات العالمية مثل أوراكل وسامسونغ وأبل وأل جي وإي أم سي وباناسونيك، من الإمارة مركزاً رئيسياً في توسيع أنشطتها في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وفي تقرير صدر أخيراً عن غرفة تجارة وصناعة دبي، تم اعلان توقعات بأن يحقق سوق تكنولوجيا المعلومات في الإمارات معدل نمو سنوي تراكمي نشط يبلغ حوالي 8.47% حتى 2018.
وأضاف التقرير الذي استند الى دراسة لـ "بزنيس مونيتور" ودراسة أخرى لمؤسسة "يورومونيتور انترناشيونال"، إن مبيعات الأجهزة شكلت الحصة الأكبر من قيمة السوق في العام الماضي، مستحوذة على 52% من السوق، تليها خدمات تكنولوجيا المعلومات بنسبة 30% ومن ثم برامج المعلوماتية بحوالي 18%.
ويعود هذا النمو الى تطوير البنى التحتية الرئيسية، وتوفير الخدمات الرئيسية للشركات بشكل سريع. واقع ساهم في نمو عدد الشركات التكنولوجية، خصوصاً مع عدم تحمّل أصحاب الشركات أي مسؤولية في ترتيب إقامة الخدمات الرئيسية وتأمينها مثل الكهرباء والهاتف وغيرها. إذ ان المسؤولين في دبي وبمجرد تقديم الطلب لافتتاح فرع للشركة، يقومون بتأمين الخدمات الأساسية كافة، والمكان المناسب والمساحة المطلوبة للاستثمار.
وتتميز دبي كذلك، وفق مستثمرين في هذا المجال، بتوافر الكابلات البحرية التي تغطي الاتصال بالانترنت لكل المنطقة، والتي توصل العالم كله بعضه بعضاً عبر الخط الموجود في دبي وفي الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.
كذلك، استقطبت الإمارة الشركات العالمية عبر مفهوم technologie park""، وهو عبارة عن جمع كل الشركات التقنية والعاملة في مجال التكنولوجيا والاتصالات في مكان واحد، ما يعزز عمل الشركات، ويساعدها في تسهيل أعمالها.
ويتوقع العاملون في القطاع، أن تستمر الشركات بالتوسع في استثماراتها في إمارة دبي، خصوصاً إن عدد الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات في نمو وتطور مستمر.
وقد وضعت الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص نظاماً خاصاً أوجدت من خلاله الآلية المطلوبة لريادة الأعمال في المنطقة. وذلك من خلال بنيتها التحتية المتقدمة، والتطور الكبير في أنظمة اتصالاتها، ما جعل منها بمثابة العمود الفقري للتطور التقني في المنطقة والشرق الأوسط. في حين أن خطة جعل دبي مدينة ذكية خلال 3 أعوام، يحسّن من ترتيب التكنولوجي العالمي لدبي.
وتشير الأرقام الأخيرة الصادرة عن منظمات الاتصالات العالمية، أن نحو مليون عميل يستخدمون الهواتف الذكية بجميع أنواعها في المنطقة العربية، إذ أن غالبية الشركات المصنعة لهذه الأجهزة وتقنياتها متمركزة اليوم في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن هنا، يتفق المعنيون في قطاع التقنيات والتكنولوجيا، على أن إمارة دبي باتت واحدة من أهم المدن في العالم الجاذبة للشركات التقنية، ويؤكدون أن السنوات المقبلة ستشهد تسجيل المزيد من الشركات من جميع أنحاء العالم لافتتاح فروع لها والدخول إلى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط من خلال دبي... التي أصبحت فعلاً، قبلة التكنولوجيا العربية.