ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم، مباراة برشلونة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، في كلاسيكو الأرض بذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وبمناسبة الكلاسيكو نستعرض أبرز الصفقات المدريدية، التي أثارت استغراب جماهير المستطيل الأخضر، ثم ننتقل للحديث عن برشلونة، إذ أبرم النادي الكتالوني الكثير من الصفقات في تاريخه، بعضها فشل بشكل كبير وذريع إلى حدٍ لا يُمكن وصفه، فما هي الانتقالات التي أثارت استغراب المتابعين في العصر الحديث بصفوف الفريقين الكبيرين، اللذين يتنافسان على الألقاب المحلية والأوروبية.
صفقات ريال مدريد
حصلت إدارة ريال مدريد على توقيع مارتن أوديغارد، بعدما رافقته حملة إعلامية كبيرة، عن المواصفات الفنية الكروية التي يمتلكها، بعدما تم ترشيحه أن يكون قائد خط الوسط، لكن آماله وأحلامه تحطمت، إذ لم يظهر أو يلعب في البطولات المحلية والقارّية. وتحوّل الشاب النرويجي مع مرور السنوات إلى لاعبٍ عادي يقوم بدور لا بأس به، في الدوري الهولندي لكرة القدم.
من جانب آخر، هيمن أسطورة الحراسة الإسبانية إيكر كاسياس على عرين نادي ريال مدريد لسنوات طويلة، لكن صفقة البولندي يرزي دوديك أثارت استغراب الجميع بلا استثناء، لأنه كان حارساً احتياطياً في ليفربول الإنكليزي، بعدما كان بيبي رينا حامي عرين الريدز الأول، إذ كان دوديدك يعلم يقيناً أن فرصته في اللعب معدومة مع الميرينغي.
وبعد رحيله عن ريال مدريد عام 2011، اضطرت إدارة الريال إلى الاستثمار في حرّاس المرمى كي يساعدوا إيكر كاسياس في الحراسة فقاموا بالتعاقد مع دييغو لوبيز في 2013، وكيكو كاسيا بعد عامين، لكنه رحل في موسم الانتقالات الشتوية الحالية إلى ليدز يونايتد الإنكليزي، قبل أن يصل بعدها كيلور نافاس ثم تيبو كورتوا، مع العلم أن كاسياس ترك الفريق راحلاً إلى بورتو.
ونتابع الحديث عن بعض صفقات الريال الغريبة. عندما ذكر اسم المدافع الأرجنتيني غابرييل هاينزه، الذي قررت إدارة مانشستر يونايتد الاستغناء عنه، مع اهتمام ليفربول به، ظن الجميع أنه سيرحل إلى ملعب "آنفيلد"، لكن ريال مدريد وقّع معه وسط استغراب الوسط الرياضي، بسبب الصفقة المفاجِئة.
اعتقد الجميع أن انتقال غابرييل هاينزه إلى ريال مدريد سيكون مؤقتاً، وظن البعض أنه سيلعب لموسمٍ وحيد فقط، حتى يرحل بعدها إلى ليفربول، لكنه استطاع تغيير هذه النظرة، بعدما لعب لمدة موسمين في 44 مباراة سجل فيها أربعة أهداف، رغم الإصابات التي لحقت به.
أما الاسم الرابع في القائمة، فهو المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور، الذي جذب أنظار إدارة ريال مدريد إليه، بعدما احتفل بشكل هستيري بهدفه الذي أحرزه في شباك فريقه السابق أرسنال، واستفز بعده جماهير المدفعجية، لكن انتقاله إلى الملكي لم يكن له علاقة بالهدف الذي سجله، وخاصة أن أديبايور قضى ستة أشهر جيدة في إسبانيا، لكن الجميع يوجه السؤال لمسؤولي الميرينغي، حول فائدة انضمامه للفريق في نصف موسم فقط.
ونختم مع توماس غرافسين، الاسم الأبرز والأغرب، فحتى يومنا هذا تتساءل بين الحين والآخر جماهير ريال مدريد، عن جدوى انتقال اللاعب الدنماركي إلى الفريق في موسم 2005/ 2006، وهو الذي لعب في 34 مباراة سجل خلالها هدفاً وحيداً، لكن المشجعين اعتقدوا أن الإدارة لم تُفرق بين غرافيسن ونجم إيفرتون حينها لي كارسلي.
قائمة برشلونة الغريبة
صحيحٌ أن اللاعب الغاني كيفن برنس بواتينغ، لم يأخذ فرصته الحقيقية بعد مع برشلونة، ولا يُمكن الحكم على نجاح أو فشل التجربة في الوقت الراهن، لكن الصفقة أثارت استغراب الجماهير قاطبة، وهو الذي انضم للفريق الكتالوني بعقد إعارة حتى نهاية الموسم من نادي ساسوسول بصفقة كلّفته مبلغ 8 ملايين يورو، مع العلم أنه لعب للعديد من الأندية المعروفة على الساحة العالمية، على غرار ميلان الإيطالي وبروسيا دورتموند الألماني.
وفي اتجاه آخر وبشكلٍ مفاجئ، أعلن برشلونة عام 2017 انضمام البرازيلي باولينيو إلى صفوفه مقابل 40 مليون يورو، ليرحل بعدها صاحب الـ30 عاماً معاراً إلى غوانغجو إفرغراند تاوباو، قبل أن يشتريه الأخير مجدداً بشكلٍ مفاجئ.
وبالعودة إلى عام 2012، امتلك النادي الكتالوني يومها العديد من اللاعبين المميزين في صفوفه، على غرار أندريس إنييستا وسيسك فابريغاس وتشافي وسرخيو بوسكتس، لكن ضم اللاعب سونغ من نادي أرسنال كان مثيراً للغرابة، فقد كلّف خزائن النادي 15 مليون يورو، وهو لا يُشبه بجيناته خصائص البرسا.
وللّاعب كيريسون دي سوزا قصةٌ أخرى يجب التوقف عندها، فحين وقّع اللاعب البرازيلي مع نادي برشلونة عام 2009، تمنى أن يصبح جزءاً من تشكيلة المدرب جوسيب غوارديولا، وذلك في ظل رغبة النادي الكتالوني في ضخّ بعض الدماء الشابّة في تشكيلته.
في البداية أعير اللاعب القادم من نادي بالميراس لعدة أندية، على غرار بنفيكا وفيورنتينا وسانتوس وكروزيرو ثم كوريتيبا، وكلّف برشلونة 14 مليون يورو، قبل أن يترك النادي عام 2014 دون أن يخوض أيّ مباراة بقميص البرسا.
وعلى ذات المنوال، انضم عام 2008 البرازيلي هينريكي إلى صفوف نادي برشلونة مقابل 8 ملايين يورو قادماً من نادي بالميراس، لكن اللاعب في نهاية الأمر لم يُمثّل النادي الكتالوني؛ إذ مثّل كلاً من باير ليفركوزن وراسينغ سانتادير وفريقه السابق بالميراس، وهو حالياً في نادي كورانثيايس.
وبمناسبة الكلاسيكو نستعرض أبرز الصفقات المدريدية، التي أثارت استغراب جماهير المستطيل الأخضر، ثم ننتقل للحديث عن برشلونة، إذ أبرم النادي الكتالوني الكثير من الصفقات في تاريخه، بعضها فشل بشكل كبير وذريع إلى حدٍ لا يُمكن وصفه، فما هي الانتقالات التي أثارت استغراب المتابعين في العصر الحديث بصفوف الفريقين الكبيرين، اللذين يتنافسان على الألقاب المحلية والأوروبية.
صفقات ريال مدريد
حصلت إدارة ريال مدريد على توقيع مارتن أوديغارد، بعدما رافقته حملة إعلامية كبيرة، عن المواصفات الفنية الكروية التي يمتلكها، بعدما تم ترشيحه أن يكون قائد خط الوسط، لكن آماله وأحلامه تحطمت، إذ لم يظهر أو يلعب في البطولات المحلية والقارّية. وتحوّل الشاب النرويجي مع مرور السنوات إلى لاعبٍ عادي يقوم بدور لا بأس به، في الدوري الهولندي لكرة القدم.
من جانب آخر، هيمن أسطورة الحراسة الإسبانية إيكر كاسياس على عرين نادي ريال مدريد لسنوات طويلة، لكن صفقة البولندي يرزي دوديك أثارت استغراب الجميع بلا استثناء، لأنه كان حارساً احتياطياً في ليفربول الإنكليزي، بعدما كان بيبي رينا حامي عرين الريدز الأول، إذ كان دوديدك يعلم يقيناً أن فرصته في اللعب معدومة مع الميرينغي.
وبعد رحيله عن ريال مدريد عام 2011، اضطرت إدارة الريال إلى الاستثمار في حرّاس المرمى كي يساعدوا إيكر كاسياس في الحراسة فقاموا بالتعاقد مع دييغو لوبيز في 2013، وكيكو كاسيا بعد عامين، لكنه رحل في موسم الانتقالات الشتوية الحالية إلى ليدز يونايتد الإنكليزي، قبل أن يصل بعدها كيلور نافاس ثم تيبو كورتوا، مع العلم أن كاسياس ترك الفريق راحلاً إلى بورتو.
ونتابع الحديث عن بعض صفقات الريال الغريبة. عندما ذكر اسم المدافع الأرجنتيني غابرييل هاينزه، الذي قررت إدارة مانشستر يونايتد الاستغناء عنه، مع اهتمام ليفربول به، ظن الجميع أنه سيرحل إلى ملعب "آنفيلد"، لكن ريال مدريد وقّع معه وسط استغراب الوسط الرياضي، بسبب الصفقة المفاجِئة.
اعتقد الجميع أن انتقال غابرييل هاينزه إلى ريال مدريد سيكون مؤقتاً، وظن البعض أنه سيلعب لموسمٍ وحيد فقط، حتى يرحل بعدها إلى ليفربول، لكنه استطاع تغيير هذه النظرة، بعدما لعب لمدة موسمين في 44 مباراة سجل فيها أربعة أهداف، رغم الإصابات التي لحقت به.
أما الاسم الرابع في القائمة، فهو المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور، الذي جذب أنظار إدارة ريال مدريد إليه، بعدما احتفل بشكل هستيري بهدفه الذي أحرزه في شباك فريقه السابق أرسنال، واستفز بعده جماهير المدفعجية، لكن انتقاله إلى الملكي لم يكن له علاقة بالهدف الذي سجله، وخاصة أن أديبايور قضى ستة أشهر جيدة في إسبانيا، لكن الجميع يوجه السؤال لمسؤولي الميرينغي، حول فائدة انضمامه للفريق في نصف موسم فقط.
ونختم مع توماس غرافسين، الاسم الأبرز والأغرب، فحتى يومنا هذا تتساءل بين الحين والآخر جماهير ريال مدريد، عن جدوى انتقال اللاعب الدنماركي إلى الفريق في موسم 2005/ 2006، وهو الذي لعب في 34 مباراة سجل خلالها هدفاً وحيداً، لكن المشجعين اعتقدوا أن الإدارة لم تُفرق بين غرافيسن ونجم إيفرتون حينها لي كارسلي.
قائمة برشلونة الغريبة
صحيحٌ أن اللاعب الغاني كيفن برنس بواتينغ، لم يأخذ فرصته الحقيقية بعد مع برشلونة، ولا يُمكن الحكم على نجاح أو فشل التجربة في الوقت الراهن، لكن الصفقة أثارت استغراب الجماهير قاطبة، وهو الذي انضم للفريق الكتالوني بعقد إعارة حتى نهاية الموسم من نادي ساسوسول بصفقة كلّفته مبلغ 8 ملايين يورو، مع العلم أنه لعب للعديد من الأندية المعروفة على الساحة العالمية، على غرار ميلان الإيطالي وبروسيا دورتموند الألماني.
وفي اتجاه آخر وبشكلٍ مفاجئ، أعلن برشلونة عام 2017 انضمام البرازيلي باولينيو إلى صفوفه مقابل 40 مليون يورو، ليرحل بعدها صاحب الـ30 عاماً معاراً إلى غوانغجو إفرغراند تاوباو، قبل أن يشتريه الأخير مجدداً بشكلٍ مفاجئ.
وبالعودة إلى عام 2012، امتلك النادي الكتالوني يومها العديد من اللاعبين المميزين في صفوفه، على غرار أندريس إنييستا وسيسك فابريغاس وتشافي وسرخيو بوسكتس، لكن ضم اللاعب سونغ من نادي أرسنال كان مثيراً للغرابة، فقد كلّف خزائن النادي 15 مليون يورو، وهو لا يُشبه بجيناته خصائص البرسا.
وللّاعب كيريسون دي سوزا قصةٌ أخرى يجب التوقف عندها، فحين وقّع اللاعب البرازيلي مع نادي برشلونة عام 2009، تمنى أن يصبح جزءاً من تشكيلة المدرب جوسيب غوارديولا، وذلك في ظل رغبة النادي الكتالوني في ضخّ بعض الدماء الشابّة في تشكيلته.
في البداية أعير اللاعب القادم من نادي بالميراس لعدة أندية، على غرار بنفيكا وفيورنتينا وسانتوس وكروزيرو ثم كوريتيبا، وكلّف برشلونة 14 مليون يورو، قبل أن يترك النادي عام 2014 دون أن يخوض أيّ مباراة بقميص البرسا.
وعلى ذات المنوال، انضم عام 2008 البرازيلي هينريكي إلى صفوف نادي برشلونة مقابل 8 ملايين يورو قادماً من نادي بالميراس، لكن اللاعب في نهاية الأمر لم يُمثّل النادي الكتالوني؛ إذ مثّل كلاً من باير ليفركوزن وراسينغ سانتادير وفريقه السابق بالميراس، وهو حالياً في نادي كورانثيايس.