قبل فرنسا...تفجيرات في أحداث رياضية وإخلاء ملاعب عالمية مختلفة!

14 نوفمبر 2015
حوادث رياضية مماثلة لهجوم باريس (العربي الجديد)
+ الخط -
أعادت الانفجارات وحوادث إطلاق النار في فرنسا قرب ملعب "ستاد فرنسا" الذي كان يستضيف مباراة المنتخب الأول للبلاد ونظيره الألماني إلى الذاكرة حوادث مشابهة في ملاعب كرة القدم حول العالم، أسفرت عن إخلاء الملاعب أو احتجاز الجماهير فيها وانتهت في كثير من الأحيان بشكل كارثي.

انفجار رومانيا
خلال مباراة جمعت فريقي براسوف ورامنيكو في رومانيا تفاجأ الجمهور واللاعبون بانفجار ضخم هز الملعب والمدرجات، وكان ناتجاً عن انفجار مصنع قرب الملعب لا يبعد سوى أمتار قليلة عن المدرج الشمالي للملعب، الأمر الذي بث الرعب في صفوف الجماهير التي كانت متواجدة في المدرجات، في وقت تجمهر قسم من الجمهور في أعلى المدرج بغية مشاهدة ماذا يحصل خلف الملعب بعد وقوع الانفجار وتصاعد أعمدة الدخان.





قنبلة دورتموند 
قبل انطلاق إحدى مباريات بوروسيا دورتموند، وبعد أن كان الملعب يكتظ بالجماهير، اكتشف الجهاز الأمني قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية بالقرب من ملعب "سيجنال إيدونا بارك"، الأمر الذي كان يُهدد حياة الجماهير المتواجدة في المدرجات. ليُسفر اكتشاف هذه القنبلة عن عملية إخلاء الجماهير المتواجدة في المدرجات، وتأجيل المباراة إلى حين الانتهاء من عملية تفكيك القنبلة ومعرفة إن كانت ستنفجر أم لا.

إطلاق نار يوقف المباراة
خلال مباراة جمعت بين سانتوس لاغونا وموناكراس المكسيكيين ضمن منافسات كأس المكسيك، توقفت المباراة بسبب إطلاق نار كثيف في محيط ملعب "تاج المدينة"، الأمر الذي بث الرعب في صفوف الجمهور الحاضر في المدرجات. ليُسمع بعد ذلك دوي انفجارات في محيط الملعب، الأمر الذي أجبر حكم اللقاء على إيقاف المباراة عند الدقيقة 40، عندما كانت النتيجة التعادل السلبي بدون أهداف، ومُنع وقتها خروج الجماهير من الملعب لحين التأكد مما يحدث.





تفجيرات ماراثون بوسطن

في أبريل/ نسيان 2013، وقع انفجاران في ماراثون بوسطن الدولي قرب خط النهاية وتبعه إطلاق نار كثيف، وبعد التحقيقات تبين أنه عمل إرهابي منظم لمهاجمة المشاركين والمتواجدين في مكان، وأسفر هذا الهجوم عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة أكثر من 264 شخصاً.







قنبلة الأولمبياد
في عام 1996 وبعد ثمانية أيام من افتتاح أولمبياد الصيف في أميركا، زرع مجهولون قنبلة في الحديقة الأولمبية في أتلاتنا، وعند محاولة تفكيكها أساء الخبير التعامل معها، لتنفجر في الحديقة ويذهب ضحيتها قتيلان وجرح أكثر من مائة شخص.





انفجار قرب ملعب ريال مدريد
في عام 2002 انفجرت سيارة مفخخة قرب ملعب "سانتياغو برنابيو"، قبل أن يقع انفجار ثانٍ على بعد نحو كيلومترين، وأسفر هذان الانفجاران عن إصابة 17 شخصاً وتبنت العملية مجموعة متطرفة من إقليم الباسك، وكان ذلك قبل ساعات من مباراة لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.



تفجيرات نهائي مونديال 2010
خلال نهائي مونديال 2010 الذي جمع إسبانيا مع هولندا، كانت مجموعة من الجماهير في أوغندا تتابع اللقاء عبر شاشات عملاقة، لتقع ثلاثة انفجارات بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمس آنذاك، ليسقط نحو 50 قتيلاً في الانفجارات التي استهدفت ملعب رغبي مكتظاً بالجماهير التي كانت تتابع المباراة النهائية، ومطاعم مجاورة للملعب، وتبنت القاعدة الهجوم آنذاك.