وأفادت "فارس" أن العسكريين، ويدعيان صادق شيبك وحسين همتي، ذهبا إلى سورية "لأداء واجبهم في الدفاع عن مرقد السيدة زينب"، وفق قولها، وقد قتلا خلال اشتباكات مع من وصفتهم بـ"التكفيريين".
في السياق ذاته، أفاد موقع "تسنيم"، نقلا عن مكتب العلاقات العامة التابع للحرس الثوري الإيراني، أن افشين زورقي قد قتل هو الآخر خلال اشتباكات مسلحة في سورية.
وينتسب زورقي إلى منطقة سياهتلو في غرغان، التابعة لمحافظة غيلان شمالي إيران، وقد ذهب، بشكل طوعي، إلى سورية، بحسب الموقع، الذي أضاف أنه ثامن قتلى إيران من هذه المحافظة، وسيشيع جثمانه يوم الجمعة، ليوارى قي الثرى في مسقط رأسه.
وبهذا يصل عدد قتلى عسكريي إيران في سورية إلى 239، وهذا منذ أن أعلنت قوات الحرس الثوري عن زيادة عدد مستشاريها هناك بالتزامن مع بدء توجيه الضربات الجوية الروسية لمواقع في سورية قبل أشهر.
وقد أعلن الجيش الإيراني، مؤخرا، عن إرسال عناصر من "اللواء 65" التابع للقوات البرية الخاصة، بهدف تقديم استشارات عسكرية ميدانية، وفق تصريحات جاءت على لسان قادة عسكريين إيرانيين.