قتلى بتفجير بحي السيدة زينب بدمشق و"داعش" يتبنى

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
25 ابريل 2016
2C81734B-C99C-4FED-8BF5-BA1688F85E6C
+ الخط -

أفاد شهود عيان بسقوط قتلى وجرحى في انفجار بحي السيدة زينب، جنوب شرقي دمشق، قبل ظهر اليوم الاثنين، فيما تقول وسائل الإعلام الرسمية للنظام السوري إن الانفجار أدى إلى سقوط جرحى، كما أعلنت وكالة مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أن التنظيم هو المسؤول عن تفجير سيارة ملغومة.

ورجحت المعلومات الأولية الواردة من ريف دمشق، أن الانفجار وقع بالقرب من حاجزٍ لقوات النظام السوري، عند مدخل حي السيدة زينب من جهة الديابية، فيما تشير مصادر لـ"العربي الجديد" إلى مقتل ثمانية أشخاص كحصيلة أولية من المرجح أن ترتفع.

في غضون ذلك، قالت صفحات مقربة من النظام على الإنترنت، إن أعداد القتلى وصلت إلى عشرة أشخاص وأكثر من عشرين مصاباً.

من جهته، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره، أن "ستة أشخاص على الأقل قضوا وأصيب آخرون بجراح، متفاوتة الخطورة، من جراء انفجار سيارة مفخخة في أطراف منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، ولا يزال عدد الخسائر البشرية مرشحاً للارتفاع، لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين، كما أسفر التفجير عن أضرار مادية".

وتعرضت منطقة السيدة زينب، التي تسيطر عليها مليشيات موالية للنظام السوري، أغلبها عراقية ولبنانية، لسلسلة تفجيرات منذ بداية هذا العام، إذ وقعت فيها انفجارات متزامنة في الواحد والثلاثين من يناير/كانون الثاني الماضي، وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أدت إلى مقتل نحو 80 شخصاً، بينما قُتل نحو عشرين آخرين، بانفجارات في شارع التين في الواحد والعشرين من فبراير/شباط الماضي.
دلالات

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.