أفاد شهود عيان بسقوط قتلى وجرحى في انفجار بحي السيدة زينب، جنوب شرقي دمشق، قبل ظهر اليوم الاثنين، فيما تقول وسائل الإعلام الرسمية للنظام السوري إن الانفجار أدى إلى سقوط جرحى، كما أعلنت وكالة مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أن التنظيم هو المسؤول عن تفجير سيارة ملغومة.
ورجحت المعلومات الأولية الواردة من ريف دمشق، أن الانفجار وقع بالقرب من حاجزٍ لقوات النظام السوري، عند مدخل حي السيدة زينب من جهة الديابية، فيما تشير مصادر لـ"العربي الجديد" إلى مقتل ثمانية أشخاص كحصيلة أولية من المرجح أن ترتفع.
في غضون ذلك، قالت صفحات مقربة من النظام على الإنترنت، إن أعداد القتلى وصلت إلى عشرة أشخاص وأكثر من عشرين مصاباً.
من جهته، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره، أن "ستة أشخاص على الأقل قضوا وأصيب آخرون بجراح، متفاوتة الخطورة، من جراء انفجار سيارة مفخخة في أطراف منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، ولا يزال عدد الخسائر البشرية مرشحاً للارتفاع، لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين، كما أسفر التفجير عن أضرار مادية".
وتعرضت منطقة السيدة زينب، التي تسيطر عليها مليشيات موالية للنظام السوري، أغلبها عراقية ولبنانية، لسلسلة تفجيرات منذ بداية هذا العام، إذ وقعت فيها انفجارات متزامنة في الواحد والثلاثين من يناير/كانون الثاني الماضي، وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أدت إلى مقتل نحو 80 شخصاً، بينما قُتل نحو عشرين آخرين، بانفجارات في شارع التين في الواحد والعشرين من فبراير/شباط الماضي.