قتلى بتواصل قصف حلب.. وخسائر للنظام السوري بريف دمشق

سقط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى، اليوم السبت، جراء تواصل القصف على محافظة حلب شمال سورية، في وقت أعلنت فيه قوات المعارضة قتل وجرح عشرات من قوات النظام خلال صد محاولة لاقتحام الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفاد مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز، لـ "العربي الجديد" أنّ سبعة قتلى وأكثر من عشرين جريحاً سقطوا في حلب، جراء قصف من الطيران الحربي للنظام السوري على بلدة "إبين" في ريف حلب الغربي، مضيفاً أنّ "قتيلاً وعدداً من الجرحى سقطوا كذلك جراء أكثر من عشرين غارة شنتها طائرات النظام على بلدة حيان بريف حلب الشمالي".

ويشهد الريف الغربي لحلب تصعيداً من جانب النظام السوري وروسيا، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سقط خمسة عشر مدنياً، بينهم ثمانية أطفال، وجُرِح أكثر من ثلاثين، أمس الجمعة، بقصف جوي على الأتارب، غرب مدينة حلب، شمال غرب سورية.

إلى ذلك، قال مدير "مركز حماة الإعلامي" يزن شهداوي لـ "العربي الجديد" إنّ "كتائب المعارضة استهدفت معاقل قوات النظام في مطار حماة العسكري، بعدد من صواريخ الغراد"، دون أنباء عن إصابات.

أما في جنوب البلاد، فتواصلت المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال المكتب الإعلامي لـ "جيش الإسلام"، لـ "العربي الجديد" إنّ "العشرات من عناصر قوات النظام السوري الأسد سقطوا بين قتيل وجريح، وذلك في عمليات صد محاولة اقتحام من محور (حوش الفارة - ميدعا) لليوم السادس على التوالي"، مشيراً إلى أنّ "هذه الحملة تعد من أعنف الحملات التي تشنها قوات النظام، منذ أشهر، لاقتحام الغوطة الشرقية".

وأضاف المكتب الإعلامي أنّ "المجاهدين صدوا الهجوم وقتلوا أكثر من 20 عنصراً من المليشيات الإرهابية وجرحوا العشرات، وأعطبوا دبابتين بعد استهدافهما بمضادات الدروع؛ ما أدى لقتل وجرح كل من فيهما"، موضحاً أنّ "المعارك تدور وسط قصف مدفعي مركّز من جانب النظام، استهدف مناطق المدنيين في عمق الجبهة بمختلف أنواع الأسلحة وغارات الطيران الحربي".