شنّ طيران النظام الحربي السوري، صباح اليوم الإثنين، غارات جوية طاولت عدة مناطق في حلب وحماة، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في غوطة دمشق الشرقية.
وأوضح ناشطون في ريف دمشق لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران الحربي قصف، صباح اليوم، بلدة النشابية، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة عدد من الجرحى". كما شملت الهجمات الجوية اليوم، محيط منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وتقع بلدة النشابية، التي قصفها النظام اليوم، في عمق الغوطة إلى الشرق من دمشق بنحو 20 كيلومترا، وتسيطر عليها المعارضة السورية، فيما تحيط بها من الشرق والجنوب بلدات البحارية، والبلالية، ودير سلمان وغيرها، وهي مناطق شهدت أعنف المعارك أواخر ديسمبر/كانون الأول عام 2013، حيث سيطرت عليها فصائل من المعارضة السورية، قبل أن يقتحمها النظام في وقت لاحق.
إلى ذلك، استهدفت مروحيات النظام مدينة داريا اليوم، بأكثر من 10 براميل متفجرة، حسب ناشطين هناك، وذلك ضمن حملة قصفٍ عنيف على المدينة تلقت خلالها أكثر من 100 برميل متفجر، خلال أسبوع واحد.
وفي العاصمة دمشق، ذكرت وكالة "سانا" أن شخصين قُتلا وأصيب آخرون بـ"سقوط قذيفة هاون على حافلة نقل عامة في شارع العدوي".
وعلى صعيد التطورات الميدانية، لكن شمالي البلاد، ذكر "مركز حلب الإعلامي"، أن "الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على حيي الكلاسة والقاطرجي، ما خلف أضراراً مادية".
بموازاة ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة أماكن في قرى القنيطرات والسطحيات والتلول الحمر في ريف حماة الجنوبي، وسط اشتباكات في محيط منطقة خنيفيس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى".
إلى ذلك، أشار إلى أن "الطيران الحربي استهدف أماكن في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، أعقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة اللطامنة".
وبحسب المصدر أيضاً، فإنّ "قوات النظام قصفت أماكن في منطقة سلمى بجبل الأكراد، ومناطق أخرى في محيط جبلي التركمان والأكراد، ولم ترد أنباء عن إصابات".
اقرأ أيضا: رسالة سورية لزعماء العالم: الأسد ليس المنقذ