قتلى بقصف روسي على مخيمات للنازحين جنوبي سورية

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
12 يوليو 2016
CC0E6135-8AEF-45A1-9962-808EEEFB3146
+ الخط -

قُتِل خمسة عشر مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وأصيب أربعون آخرون، بقصف نفّذته طائرات روسية على مخيمات للنازحين السوريين في بادية الحماد، قرب الحدود الأردنية، جنوبي سورية.

وقال الناشط الإعلامي، شاهين القريتين، لـ"العربي الجديد": إنّ "خمس طائرات روسية استهدفت مخيمات منطقة الرويشد الحدودية الثلاثة بسبع غارات جوية، ثلاثة منها بحاويات عنقودية، ما أدّى إلى مقتل سبعة عشر مدنياً وإصابة أربعين آخرين، معظمهم من النساء والأطفال".

وبيّن أنّ "المخيمات التي تم استهدافها تقع في المنطقة المنزوعة السلاح، وتقيم فيها مئات العائلات النازحة من محافظات حمص والرقة ودير الزور"، لافتاً إلى أنّها "محاذية لحدود الأردن، وهي مخصصة للعائلات فقط".

ووفقاً للناشط، "نقل بعض المصابين إلى المشافي الأردنية القريبة لتلقي العلاج، نظراً لخطورة إصاباتهم، بعد سماح الحرس الأردني بدخولهم".

وقال ناشطون سوريون، أن المنطقة، التي تعرضت للقصف تقع على بعد 10 كيلومتراً من مخيم الحدلات، وهي منطقة تتجمع فيها عائلات مقاتلين بالجيش السوري الحر.

وتنتشر على الحدود الأردنية عشرات المخيمات لنازحين من المناطق الشرقية في سورية، لم يتمكّنوا من دخول الأراضي الأردنية، ويعانون أوضاعاً معيشية وصحية مزرية، بسبب تشديد الحكومة الأردنية على حدود بلادها، وانعدام المنظمات الطبية والإنسانية في المنطقة.



ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.