شن الطيران الحربي الروسي، اليوم الأحد، غاراتٍ استهدفت عدة بلداتٍ بريف درعا جنوبي البلاد، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، كما قُتل سبعة مدنيين بريف حماة، كانوا موجودين في مدرسةٍ استهدفتها مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة.
وقال الناشط الإعلامي، أحمد المسالمة لـ"العربي الجديد"، إن "ثلاثة قتلى من المدنيين سقطوا بغارات شنها الطيران الحربي الروسي في بلدة كحيل بريف درعا الشرقي"، مشيراً إلى أن هجمات مماثلة "استهدفت مدن الشيخ مسكين وصيدا".
وأضاف أن "شخصاً واحداً على الأقل قُتل وسقط جرحى منهم أطفال من جراء القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة الحارة"، في ريف درعا الشمالي.
كما دارت، بحسب الناشط، الذي يتحدر من درعا، اشتباكات بين قوات النظام والجيش السوري الحر، الذي استهدف "مليشيات النظام في الصنمين بالقذائف الصاروخية والمدفعية رداً على قصف هذه المليشيات للطريق الواصل بين جاسم وانخل وقصف مدينة انخل وبلدتي سملين وزمرين بقذائف المدفعية الثقيلة بالريف الشمالي الغربي".
وفي وسط البلاد، قُتل وجرح عشرات المدنيين، بقصف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة، مدرسة في ريف حماه الجنوبي.
وقال الناشط في "مركز حماة الإعلامي"، عبيدة أبو خزيمة لـ"العربي الجديد"، إن "سبعة مدنيين قتلوا وأصيب عدد آخر، جراء قصف من الطيران المروحي ببراميل متفجرة على مدرسة في قرية طلف بريف حماة".
وبحسب أبو خزيمة، فإن "معظم الضحايا من الأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى سقطوا من جراء استهداف المدرسة"، الواقعة في قريةٍ تؤوي آلاف النازحين من المناطق المجاورة، كونها كانت بعيدة عن القصف في الفترة الماضية.
إلى ذلك، واصلت قوات النظام السوري، مدعومة بغطاء جوي روسي، قصفها المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في جبل التركمان، بريف اللاذقية.
وأوضحت مصادر محلية، لوكالة الأناضول أن "قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة، قرى برج القصب، وجاردقلي، وعوكداغ (الخضراء)، مشيرة إلى أن "أصوات الانفجارات الناجمة عن القصف، سُمع من بلدة يايلاداغي، بولاية هطاي التركية".