قتل خمسة مدنيين وجرح ثلاثة آخرون على الأقل، صباح اليوم الإثنين، جراء غارة من الطيران الروسي على بلدة بسقلا وقرية معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سورية، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا جراء القصف الجوي من النظام وروسيا على ريف إدلب، أمس الأحد، إلى 11 قتيلا.
وقال مصدر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي ألقى قنابل شديدة الانفجار على منازل المدنيين في بلدة بسقلا، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وطاول القصف الجوي، بحسب المصدر، مناطق في قرية معرة حرمة، ما أسفر عن مقتل مدني وسقوط عدد من الجرحى.
في غضون ذلك، ارتفع إلى 11 قتيلاً وعشرة جرحى عدد ضحايا القصف الجوي من النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي يوم أمس الأحد.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن ستة مدنيين قتلوا، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، وأصيب أربعة آخرون، بينهم طفل، جراء القصف الجوي من النظام على بلدة تلمنس.
وأضاف أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب أربعة آخرون في بلدة التح جراء قصف الطيران الحربي الروسي.
وبحسب المصدر، فقد قتل مدني في بلدة معرشوين وآخر في بلدة الهلبة، فيما أصيب مدني بقصف جوي من الطيران الروسي على بلدة حزارين.
ويشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي تصعيدا من طيران النظام والطيران الروسي منذ سيطرة النظام على مدينة خان شيخون، في ظل الحديث عن نية النظام التقدم في تلك المنطقة بهدف السيطرة على الطريق الدولي.