وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن ثلاثة عناصر من "قسد" قتلوا، وأصيب أربعة آخرون ليل الخميس - الجمعة، بعد استهداف مجهولين لحاجز لهم في بلدة السوسة شرق دير الزور، فيما تمكن المسلحون من الفرار على دراجة نارية. وأضافت أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل أحد المدنيين الذي كان بالقرب من الحاجز.
ويأتي هذا الهجوم بعد مقتل عنصر من "قسد" ظهر أمس الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة في نقطة عسكرية تابعة لتلك القوات، بالقرب من نهر الفرات في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
وقبل يومين، قتل عنصران من "قسد" في عملية مماثلة استهدفت حاجزا عسكريا في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
إلى ذلك، قتل أحمد الطالب، نقيب المكاتب العقارية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء أمس الخميس، في عملية أعلن تنظيم "داعـش" مسؤوليته عنها. وقالت مصادر محلية إن مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية، أطلقا الرصاص على الطالب أمام مكتبه الكائن بالقرب في شارع الكورنيش، مما أدى إلى مقتله على الفور.
من جهتها، قالت وكالة "أعماق" الناطقة باسم "داعش" إن عناصر التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة الطالب في مدينة الباب، مما أدى إلى مقتله.
من جهة أخرى، تعرضت قرية كفرخاشر ومحيطها غرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات "قسد" المتمركزة في قرية منغ، مساء أمس الخميس، عقب محاولتها التسلّل إلى نقاط "الجيش الوطني".
وقال فاضل لحموني، قائد القطاع العسكري في "الجيش الوطني" لموقع "بلدي نيوز" المحلي، إن عناصر الجيش الوطني أحبطوا عملية التسلل، وأوقعوا إصابات مؤكّدة بين عناصر "قسد"، مشيرا إلى أن "قسد" بدأت بقصف نقاط "الجيش الوطني" للتغطية على انسحاب عناصرها من مواقعهم، وإخلاء الجرحى بينهم، ليردّ الجيشان الوطني والتركي بضربِ مصادر القصف في مرعناز ومنغ.
وتأتي تلك العملية في ظلّ تصعيدٍ وحشود عسكرية لميليشيا "قسد" في ريف حلب الشمالي منذ عشرة أيام، تخلّلها خمس عمليات تسلّل، وقصف مدفعي متكرّر لنقاط "الجيش الوطني" ومحيط القواعد التركية.