ونقلت وكالة "رويترز" عن مكتب قائد الشرطة إن خمسة أشخاص قتلوا، وأصيب ثمانية آخرون في الحادث.
قال قائد شرطة مقاطعة بروارد، سكوت إسرائيل، للصحفيين في المطار، إن مطلق النار لم يصب بأذى، إذ أن أفراد قوات الأمن لم يطلقوا عليه النار، وأضاف أنه "من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء الهجوم"، مشددا: "في هذه المرحلة يبدو أنه تصرف منفردا"، قبل أن يستدرك: "على الرغم من ذلك فإن كل الاحتمالات مفتوحة".
وقال مفوض المقاطعة، تشيب لاماركا، على تويتر، إن المسلح وصل على متن رحلة قادمة من كندا ببندقية مؤمنة في أمتعته، ثم استلم حقيبته وتوجه لدورة المياه ولقمها بالذخيرة، قبل أن يخرج ويفتح النار.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قتلى ومصابين على الأرض بجوار منطقة استلام الحقائب، وأشخاصا يجثون لمساعدتهم.
وتم تحديد هوية المهاجم، واسمه استيبان سانتياغو (26 عاما)، ولديه بطاقة هوية تخص الجيش الأمريكي، وفقا لما ذكره متحدث باسم السناتور بيل نيلسون من ولاية فلوريدا، الذي تحدث مع المسؤولين في إدارة أمن وسائل النقل.
وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم نشر اسمه، إن المهاجم شخص عمره 26 عاما، واسمه استيبان سانتياغو، تم تسريحه بشكل مشرف من الحرس الوطني العام الماضي، وقام بالخدمة في العراق.
ونقلت محطة "إم إس إن بي سي" عن شهود قولهم إن مطلق النار الذي لم يقل شيئاً بدا رجلاً في العشرينيات من عمره، ويرتدي قميصاً يحمل شعار سلسلة أفلام "ستار ورز".
وأضاف أن المسلح أعاد تلقيم سلاحه ليطلق النار مرة ثانية، لكنه لم يتمكّن من تحديد عدد الطلقات التي أطلقها المهاجم.
وأظهرت لقطات بثتها محطات إخبارية أن مسؤولين أمنيين جمعوا الركاب في عدد من المناطق، ومنعوهم من الخروج، بما في ذلك في منطقة واحدة مفتوحة على الأقل.
وقال آري فليشر، وهو سكرتير إعلامي سابق للرئيس جورج دبليو بوش، على حسابه في موقع "تويتر"، إنه حدث إطلاق نار و"الجميع يركضون". وأضاف: "يبدو أن الجميع هادئون الآن، لكن الشرطة لا تسمح لأي شخص بمغادرة المطار، على الأقل من المنطقة التي أنا فيها".
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي"، نقلاً عن بث للشرطة في الموقع، قولها إن الحادث لم يشارك فيه إلا مسلح واحد على ما يبدو، وهو حاليّاً رهن الاحتجاز.
وقال مكتب مدير شرطة مقاطعة بروارد على "تويتر" إنه تلقى اتصالاً نحو الساعة 12:55 مساء بالتوقيت المحلي بشأن إطلاق نار في إحدى صالات المطار. وقال حساب المطار على "تويتر" إن جميع الخدمات توقفت مؤقتاً.
(العربي الجديد)