قال مصدر أمني عراقي لـ"العربي الجديد" إنّ "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً، فجّر نفسه، مساء اليوم، قرب محال تجارية بمنطقة النهروان جنوب شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 20 آخرين"، مبيناً أنّ "الحصيلة أولية وقابلة للزيادة".
وأضاف أنّ "القوات الأمنية انتشرت في محل الحادث، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، في تصريح صحافي، إنّ "انتحاريين أطلقا النار على المواطنين في بلدة النهروان، وأنّ القوات الأمنية قتلت أحدهما"، موضحاً أنّ "الثاني فجّر نفسه"، ولم يحدد عدد القتلى والجرحى.
ويأتي هذا التفجير، في وقت وجه فيه رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بتفعيل الجهد الاستخباري داخل المدن، للتصدي لأعمال العنف، خصوصاً بعدما تحررت جميع المناطق العراقية، بينما فرّ عناصر تنظيم "داعش" إلى جهات مجهولة، الأمر الذي يرجح دخولهم داخل المدن وعزمهم تنفيذ أعمال عنف انتقامية فيها.
وعقب الانتهاء من تحرير المحافظات العراقية، كثّفت القوات الأمنية من انتشارها في داخل المدن، ومنها العاصمة بغداد، في إطار خطة ركزت على ضبط الملف الأمني الداخلي، بينما زادت من إجراءاتها الأمنية في محيط العاصمة وعند مداخلها.
وأضاف أنّ "القوات الأمنية انتشرت في محل الحادث، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، في تصريح صحافي، إنّ "انتحاريين أطلقا النار على المواطنين في بلدة النهروان، وأنّ القوات الأمنية قتلت أحدهما"، موضحاً أنّ "الثاني فجّر نفسه"، ولم يحدد عدد القتلى والجرحى.
ويأتي هذا التفجير، في وقت وجه فيه رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بتفعيل الجهد الاستخباري داخل المدن، للتصدي لأعمال العنف، خصوصاً بعدما تحررت جميع المناطق العراقية، بينما فرّ عناصر تنظيم "داعش" إلى جهات مجهولة، الأمر الذي يرجح دخولهم داخل المدن وعزمهم تنفيذ أعمال عنف انتقامية فيها.
وعقب الانتهاء من تحرير المحافظات العراقية، كثّفت القوات الأمنية من انتشارها في داخل المدن، ومنها العاصمة بغداد، في إطار خطة ركزت على ضبط الملف الأمني الداخلي، بينما زادت من إجراءاتها الأمنية في محيط العاصمة وعند مداخلها.
اقــرأ أيضاً