أعلن الدفاع المدني في مدينة حلب مقتل عشرة مدنيين وإصابة أكثر من 50 آخرين جرّاء قصف جوي على أحياء مساكن الفردوس، والقاطرجي، والشيخ خضر، ومساكن هنانو في حلب المحاصرة، فيما سيطرت قوات "درع الفرات" اليوم على خمس قرى من تنظيم "الدولة الإسلامية" و"قوات سورية الديمقراطية".
وقال ناشطون إن ستة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، إثر قصف جوي على حي مساكن الفردوس، في حين قتل مدنيان في حي الشيخ خضر، وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين. كما قتل مدني وأصيب آخرون إثر قصف مدفعي وصاروخي على حي مساكن هنانو.
كذلك أصيب مدنيون جرّاء غارات جوية بالقنابل العنقودية على حي طريق الباب، بالإضافة إلى إصابة عائلة مكوّنة من أم وأطفالها جرّاء قصف مدفعي على حي الحيدرية.
وشمل القصف الجوي والمدفعي أيضاً، أحياء المواصلات، وطريق الباب، وضهرة عواد، وكرم البيك، والإنذارات، وباب النيرب.
في المقابل، أعلن مقاتلو المعارضة عن قتل أربعة عناصر من قوات النظام، والاستيلاء على أسلحتهم أثناء محاولتهم التقدّم على جبهة ميسلون.
وطاولت الغارات أيضاً ريف إدلب حيث قتل أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال جرّاء قصف جوي استهدف مدينة خان شيخون.
كذلك واصلت الطائرات الحربية استهداف مدن وبلدات ريف حماة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف طاول الأبنية السكنية، ما أدى إلى دمار كبير في الممتلكات.
من جهتها، استهدفت قوات المعارضة تجمّعات ومواقع قوات النظام في مدينة سلحب بالريف الغربي لحماة. وقالت إنها دمرت قاعدة كورنيت بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على جبهة بلدة معان بالريف الشرقي للمحافظة، ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى في صفوف النظام.
وذكرت قوات المعارضة إنها قتلت ضابطاً رفيع المستوى من قوات النظام، جرّاء استهداف مقر له بقذائف الهاون على جبهة معان، وهو العميد نورس زاهر قائد مدفعية اللواء (147).
وفي الريف الحلبي، سيطرت فصائل الجيش الحر العاملة في إطار قوات "درع الفرات" اليوم على خمس قرى من تنظيم "الدولة الإسلامية" و"قوات سورية الديمقراطية".
وأوضحت غرفة عمليات "حور كلس" إن كتائب الجيش الحر سيطرت على قرى برشايا، وجب الدم، شمال قباسين، بعد اشتباكات مع "قوات سورية الديمقراطية"، وعلى قرى جب البرازي، ودويرة، وبرات بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وبحسب المصادر، فإنّ "الجيش الحر" يخوض معارك عنيفة مع الجانبين على عدة محاور في محيط بلدة قباسين شمال مدينة الباب، وأعلنت فصائله أيضاً أنها صدّت محاولة تنظيم "الدولة الإسلامية" اقتحام قرية كفيرا بريف حلب الشرقي، وفجّرت عربة مفخخة للتنظيم على أطراف القرية.
وكانت "قوات سورية الديمقراطية" قد تقدّمت قبل أيام إلى الأطراف الشمالية الشرقية من قباسين، وسيطرت على عدة قرى، في محاولة منها استباق فصائل الجيش الحر في الوصول إلى مدينة الباب، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".