قُتل سبعة مدنيين وجرح العشرات، اليوم الاثنين، جراء قصف مدفعي وجوي من قوات النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية، في حين شنّ طيران التحالف الدولي غارات على مواقع قرب الحدود السورية العراقية.
وقال الناشط حازم الشامي لـ"العربي الجديد"، إن ثلاثة مدنيين قتلوا، هم طفلان وامرأة، وجرح ثلاثة آخرون، جراء غارة شنها طيران النظام السوري على مدينة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، وأسفرت أيضاً عن أضرار مادية، بينما قتل أربعة مدنيين، وجرح العشرات، جراء استهداف الطيران الحربي التابع للنظام الأحياء السكنية في مدينة سقبا.
وأفاد الدفاع المدني بأنّ أحد عناصره أصيب بقصفٍ مدفعي من قوات النظام على بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية، وذلك خلال تفقد أماكن استهدفها النظام في وقت سابق.
ويأتي ذلك، بينما تستمر الاشتباكات بين فصائل "جيش الإسلام" من جهة و"فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" المعارضة للنظام السوري من جهة ثانية، في بلدة حزة ومدينة عربين ومدينة جسرين في أطراف الغوطة الشرقية، وسط قصف متبادل من الطرفين.
وفي هذه الأثناء، قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، الأمر الذي أسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين ووقوع أضرار.
وقالت مصادر محلية إن الطيران الروسي شن عدة غارات استهدفت تجمعات للبدو في جبال شاعر، ومحيط حقل جزل بريف حمص الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى.
من جهةٍ أخرى، ذكرت مصادر أن طيران التحالف الدولي شن عدة غارات على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، كما طاولت غارات التحالف مواقع على نهر الفرات في بلدتي القورية والطيانة بريف ديرالزور الشرقي، حيث أسفرت عن أضرار مادية.
وفي شأن متصل، ذكر موقع "دير الزور 24" أن تنظيم "داعش" أعدم امرأة رمياً بالحجارة بالقرب من ساحة الفيحاء، وسط مدينة البوكمال، بتهمة الزنا، بينما قتل عناصر من قوات النظام السوري باشتباك مع التنظيم في منطقة المقابر، جنوب مدينة دير الزور.