قتل وأصيب عدد من المدنيين من جراء قصف قوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، على مناطق في ريف محافظة إدلب الجنوبي، شمال سورية.
وقالت مصادر محلية إن مدنيا قتل وأصيب آخرون بجروح، من جراء قصف لقوات النظام بصواريخ محملة بقنابل عنقودية على بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي. كما طاول القصف مدينة خان شيخون، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عدد من الأشخاص.
وكان بعض الجرحى سقطوا، نتيجة القصف الصاروخي من جانب قوات النظام المتمركزة في مطار أبو الظهور العسكري على مدينة سراقب شرق مدينة إدلب. كما جرح مدني بقصف صاروخي لقوات النظام على قرية خان السبل جنوب شرقي مدينة إدلب، من مواقعها في قرية أبو دالي شمالي محافظة حماة.
وقبل ظهر اليوم، استهدفت قوات النظام بلدة اللطامنة وأطراف بلدة كفرزيتا ومحيطها وقرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى قرية الخوين في ريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن رتلا من القوات التركية دخل فجر اليوم الأراضي السورية عن طريق معبر خربة الجوز، بريف إدلب الشمالي الغربي يتألف من 11 آلية، مرجحة أن دخوله يأتي في سياق عمليات تموين وتبديل للعناصر. وقد وصل الرتل إلى نقاط المراقبة في اشتبرق وشير مغار بسهل الغاب، في ريفَي حماة الشمالي الغربي.
ومن جانب آخر، افتتحت تركيا معبر "أونجو بينار" المقابل لمعبر باب السلامة في منطقة إعزاز شمالي سورية، وذلك بعد إغلاق استمر لثمانية أعوام.
وقالت مصادر محلية إن الشاحنات بدأت بالدخول إلى الشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام، بعد أن كان يسمح لها بالوصول إلى الساحة العامة للمعبر التركي فقط حيث تفرغ البضائع فيها لتنقل بعدها إلى مدينة إعزاز بالشاحنات السورية. وأوضحت أنه في حال لم يرغب بعض السائقين الأتراك بالدخول إلى سورية، فيمكنهم تفريغ الحمولة بساحة المعبر التركي ونقلها بشاحنات سورية إلى الداخل.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو أعلن في منتصف سبتمبر/ أيلول 2018، أنه سيتم فتح الطريق الدولي الواصل بين محافظتي حلب وحماة، والطريق الواصل بين محافظتي حلب واللاذقية، ضمن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان حول محافظة إدلب.