هجوم مسلح للتنظيم أعقب العمليات الانتحارية (Getty)
شن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، صباح اليوم الخميس، هجوماً واسعاً بواسطة انتحاريين يستقلون سيارات مفخخة استهدفت مراكز أمنية، أعقبه توغل مسلحين في مناطق شمال مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، غرب العراق، ما أسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 40 من القوات العراقية النظامية وأبناء العشائر.
وأوضح مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "التنظيم هاجم، صباح اليوم، القوات الأمنيّة في منطقة البوعيثة شمال الرمادي، بثلاث سيّارات مفخخة يستقلها انتحاريون طاولت مواقع وثكنات عسكرية، مبيناً أنّ "عناصر التنظيم هاجموا، عقب التفجيرات، القوات العراقية ومقاتلي العشائر".
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أشار إلى أنّ "القوات الأمنيّة والعشائر تصدّت للهجوم، ومنعت داعش من التوغل أكثر بالمنطقة، حيث استمرت الاشتباكات أكثر من ساعتين، فيما تدخل الطيران الأميركي لمساندة القوات العراقية"، مؤكدا أن 21 قتيلاً و19 جريحاً هي الحصيلة الأولية للهجوم.
اقــرأ أيضاً
من جهته، أكّد القيادي العشائري، محمود العيثاوي، أنّ "القوات الأمنيّة والعشائريّة عززت من تواجدها على المحور الشمالي لمنطقة البوعيثة، لصدّ أي تعرض محتمل من التنظيم".
وقال العيثاوي، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إنّ "داعش يحاول شن هجمات خاطفة وسريعة على القطعات العراقيّة لإرباك صفوفها"، مبيّناً أنّ "الاستعدادات والتعاون بين القوات والعشائر والتحالف الدولي أثمر عن إحباط كل تلك التعرضات". وأكّد أيضاً أنّ "التنظيم ضعف كثيراً في الأنبار، ولن يستطع الانتقال من حالة الدفاع الى الهجوم مهما حاول".
في غضون ذلك، "أوقع طيران التحالف الدولي نحو 30 قتيلاً وجريحاً في صفوف داعش في هيت غرب الأنبار". وقال المصدر الأمني ذاته، إنّ "الطيران قصف تجمّعات لداعش في حي البكر في بلدة هيت، ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى".
إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى، جراء هجمات انتحارية استهدفت مركزاً للشرطة، غرب العاصمة بغداد، فيما لم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم حتى الساعة.
اقــرأ أيضاً
وأوضح مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "التنظيم هاجم، صباح اليوم، القوات الأمنيّة في منطقة البوعيثة شمال الرمادي، بثلاث سيّارات مفخخة يستقلها انتحاريون طاولت مواقع وثكنات عسكرية، مبيناً أنّ "عناصر التنظيم هاجموا، عقب التفجيرات، القوات العراقية ومقاتلي العشائر".
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أشار إلى أنّ "القوات الأمنيّة والعشائر تصدّت للهجوم، ومنعت داعش من التوغل أكثر بالمنطقة، حيث استمرت الاشتباكات أكثر من ساعتين، فيما تدخل الطيران الأميركي لمساندة القوات العراقية"، مؤكدا أن 21 قتيلاً و19 جريحاً هي الحصيلة الأولية للهجوم.
وقال العيثاوي، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إنّ "داعش يحاول شن هجمات خاطفة وسريعة على القطعات العراقيّة لإرباك صفوفها"، مبيّناً أنّ "الاستعدادات والتعاون بين القوات والعشائر والتحالف الدولي أثمر عن إحباط كل تلك التعرضات". وأكّد أيضاً أنّ "التنظيم ضعف كثيراً في الأنبار، ولن يستطع الانتقال من حالة الدفاع الى الهجوم مهما حاول".
في غضون ذلك، "أوقع طيران التحالف الدولي نحو 30 قتيلاً وجريحاً في صفوف داعش في هيت غرب الأنبار". وقال المصدر الأمني ذاته، إنّ "الطيران قصف تجمّعات لداعش في حي البكر في بلدة هيت، ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى".
إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى، جراء هجمات انتحارية استهدفت مركزاً للشرطة، غرب العاصمة بغداد، فيما لم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم حتى الساعة.