وقال مصدر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام استهدفت من مواقعها في جبل قاسيون غربي دمشق، مدينة زملكا، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح آخرين".
وأضاف أنّ "القصف استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر، وأحدث أضراراً مادية"، مشيراً إلى أن "فرق الدفاع المدني أسهمت بإزالة الأنقاض".
وتتعرّض الغوطة الشرقية لقصف مستمر، على الرغم من اتفاق "تخفيض التوتر" الذي وقّع عليه النظام والمعارضة، برعاية روسية تركية إيرانية.
إلى ذلك، أعدم مقاتلون من المعارضة أربعة عناصر وقياديين من تنظيم "داعش" الإرهابي، في مدينة جرابلس، شمال شرقي مدينة حلب.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "من بين المقتولين قيادياً فلسطيني الجنسي"، مشيرةً إلى أنه "تمّ قتلهم بإطلاق النار المباشر".
واندسّ المئات من عناصر ومقاتلي "داعش" بين المدنيين في ظل خساراته الأخيرة، فمنهم من دخل مناطق المعارضة، ومنهم من دخل المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).