قتل مدني وأصيب 14 آخرون اليوم الأحد، في قصف لقوات النظام والمليشيات الموالية لها على ريف حماة، وسط سورية، وفي انفجار في مدينة عفرين بريف حلب، شمال غربي سورية.
وقال الناشط مصطفى محمد لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام والقوات الموالية لها استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ قرية تل واسط في سهل الغاب بريف حماة، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة سيدة بجراح. وأوضح، أن القصف طاول عدة قرى وبلدات في سهل الغاب بريف حماة، ومنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي ولم يسفر عن أضرار بشرية.
وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي في فصيل "فيلق الشام" التابع للجيش الوطني في مدينة عفرين بريف حلب، ما أدى إلى إصابة 13 مدنياً. وأوضح الدفاع المدني في حلب، أن معظم المصابين هم من النساء والأطفال، وأشار إلى أن بينهم ستة أطفال، منهم ستة أعمارهم لا تتجاوز عشر سنوات.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وهيئة تحرير الشام انفجار عبوات بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين. وتتهم السلطات المحلية قوات النظام وخلايا تنظيم "داعش" الإرهابي و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بالوقوف خلف تلك الهجمات، بينما تنفي الأخيرة صلتها بها وتتهم أطرافاً مستفيدة من زعزعة الاستقرار في المنطقة.