وربما اختارت هذه المجموعة من القراصنة الإلكترونيين هدفاً غريباً نوعاً ما، فبدل أن تستهدف حساب "تويتر" لفريق إنجليزي يلعب في "البريميير ليج" وله شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، اختارت فريق هيبريدج سويفتس الذي يلعب في الدرجة الثامنة الإنجليزية وهو فريق مغمور جداً، وليس لديه قاعدة جماهيرية كبيرة، خصوصاً أن ملعبه يتسع لحوالي مئة شخص فقط في المدرجات.
وصعق مسؤولو حساب "تويتر" الخاص بالفريق الإنجليزي، عبر وجود انتشار "داعش" على الصفحة الرئيسية لحساب "تويتر" الرسمي، لكن الأمر المضحك أن تغريدة علم "داعش" التي نشرها القراصنة، لم تحصل على أكثر من ست إعادة تغريد وبدن ظهور أي تعليق، وهذا الأمر يُظهر مدى "سخافة" الهدف الذي استهدفه قراصنة "داعش" الإلكترونيين، وكانت هذه محاولة بائسة لنشر أفكار "داعش" في بريطانيا عبر استهداف مواقع الكترونية لفريق مغمور جداً.
في المقابل، نشر موقع النادي بياناً رسمياً عبّر فيه عن استيائه من هذه الحادثة المؤسفة، واعتذر من كل المتابعين عن ظهور علم منظمة إرهابية على حساب "تويتر" الرسمي، في وقت سيحاول النادي إعادة فتح الحساب كما كان قبل عملية الاختراق، وفي الوقت نفسه عبّرت إدارة النادي عن استغرابها لاستهداف نادٍ صغير مثل هيبريدج سويفتس، عوضاً عن استهداف أندية تنافس في "البريميير ليج" ولها شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.