لا يزال الطفل "المعجزة" الجزائري عماد شيالي صاحب العشر سنوات، يصنع الحدث، ليس في الأوساط الاجتماعية فقط التي اهتمت بحالته المرضية المستعصية، وإنما في الأوساط الرياضية أيضاً، وبشكل خاص كرة القدم ونجومها العرب، الذين هب بعضهم لأخذ زمام المبادرة والقيام بلفتات إنسانية أثارت الإعجاب وأظهرت وجههم الآخر.
وكان أولهم المغربي المهدي بن عطية نجم نادي يوفنتوس الايطالي، إضافة إلى النجمين الجزائريين ياسين براهيمي لاعب نادي بورتو البرتغالي، ورياض محرز لاعب نادي ليستر سيتي الإنكليزي.
وكان بن عطية قد استقبل عماد ووالديه مطلع العام الحالي في تورينو، وأهداه قميصاً ليوفنتوس يحمل اسمه، كما أخذ معه صوراً تذكارية، رفعت كثيراً من معنويات هذا الصبي المفعم بالحيوية رغم الأمراض التي يعاني منها والتي أرهقت جسده الصغير.
وفي مطلع الأسبوع الحالي، تم تحقيق أمنية الطفل عماد من طرف مسؤولي السفارة الجزائرية في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سمحوا له بتقمص دور السفير طيلة يوم واحد، أدّاه عماد بتفوق ونجاح.
وقال السفير الجزائري في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، إنه سعيد باستقبال الطفل عماد، وتقليده منصب السفير ولو ليوم واحد.
قصة عماد ونجوميته بدأت عندما قام بالنزول ضيفاً على أحد البرامج التلفزيونية على القناة الفرنسية الشهيرة "تي أف1"، حينها تحدث بلغة فرنسية فصيحة وبطلاقة عن تجربته مع المرض ومع الحياة، ومنح الجميع درساً في التمسك بالحياة والتفاؤل والتعامل مع الأوضاع الصعبة.
اقــرأ أيضاً
وأظهر عماد شجاعة كبيرة على تحمل مرض نادر أصابه في الكبد، وانتقل إلى الكلى، فضلاً عن أن قلبه يقع على الجهة اليمنى بخلاف باقي الأعضاء. وتسبب المرض في توقف كلى الفتى الصغير عن العمل، واستدعى ذلك تدخل والده الذي تبرع له بإحدى كليتيه لإنقاذه من موت أكيد.
رحلة عماد وصراعه لأجل الاستمرار في الحياة كباقي أقرانه، لفتت أنظار نجوم الساحرة المستديرة، خاصة من أبناء جلدته، وأبرزهم رياض محرز الذي وجه له الدعوة لأجل الحضور إلى مدينة ليستر ومشاهدة إحدى مباريات الفريق. كما قام ياسين براهيمي أيضاً باللفتة نفسها حيث عرض عليه زيارته أو دعوته إلى بورتو.
ومما قاله عماد الذي تحول إلى حالة اجتماعية "استثنائية" جذبت أنظار الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حالته وصراعه مع المرض: "أصارع وأصارع كل مرض يصيبني، وكل مرض قد يصيبني. بفضل الله، وبفضل تكفل الدولة الجزائرية بحالتي، تمكنت من استعادة شيء من عافيتي. أشكر الله الذي منحني هذه القوة. الأمراض التي أصابتني لا أعتبرها سوى امتحان لي كي أمضي قدماً نحو النجاح في الحياة".
وكشف الطفل عماد عن أمنية أخرى يريد تحقيقها وهي لقاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وتم بالفعل توجيه طلب إلى مصالح الرئاسة، التي ردت بالإيجاب في انتظار ترتيب هذا اللقاء.
وكان أولهم المغربي المهدي بن عطية نجم نادي يوفنتوس الايطالي، إضافة إلى النجمين الجزائريين ياسين براهيمي لاعب نادي بورتو البرتغالي، ورياض محرز لاعب نادي ليستر سيتي الإنكليزي.
وكان بن عطية قد استقبل عماد ووالديه مطلع العام الحالي في تورينو، وأهداه قميصاً ليوفنتوس يحمل اسمه، كما أخذ معه صوراً تذكارية، رفعت كثيراً من معنويات هذا الصبي المفعم بالحيوية رغم الأمراض التي يعاني منها والتي أرهقت جسده الصغير.
وفي مطلع الأسبوع الحالي، تم تحقيق أمنية الطفل عماد من طرف مسؤولي السفارة الجزائرية في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سمحوا له بتقمص دور السفير طيلة يوم واحد، أدّاه عماد بتفوق ونجاح.
وقال السفير الجزائري في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، إنه سعيد باستقبال الطفل عماد، وتقليده منصب السفير ولو ليوم واحد.
قصة عماد ونجوميته بدأت عندما قام بالنزول ضيفاً على أحد البرامج التلفزيونية على القناة الفرنسية الشهيرة "تي أف1"، حينها تحدث بلغة فرنسية فصيحة وبطلاقة عن تجربته مع المرض ومع الحياة، ومنح الجميع درساً في التمسك بالحياة والتفاؤل والتعامل مع الأوضاع الصعبة.
وأظهر عماد شجاعة كبيرة على تحمل مرض نادر أصابه في الكبد، وانتقل إلى الكلى، فضلاً عن أن قلبه يقع على الجهة اليمنى بخلاف باقي الأعضاء. وتسبب المرض في توقف كلى الفتى الصغير عن العمل، واستدعى ذلك تدخل والده الذي تبرع له بإحدى كليتيه لإنقاذه من موت أكيد.
رحلة عماد وصراعه لأجل الاستمرار في الحياة كباقي أقرانه، لفتت أنظار نجوم الساحرة المستديرة، خاصة من أبناء جلدته، وأبرزهم رياض محرز الذي وجه له الدعوة لأجل الحضور إلى مدينة ليستر ومشاهدة إحدى مباريات الفريق. كما قام ياسين براهيمي أيضاً باللفتة نفسها حيث عرض عليه زيارته أو دعوته إلى بورتو.
ومما قاله عماد الذي تحول إلى حالة اجتماعية "استثنائية" جذبت أنظار الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حالته وصراعه مع المرض: "أصارع وأصارع كل مرض يصيبني، وكل مرض قد يصيبني. بفضل الله، وبفضل تكفل الدولة الجزائرية بحالتي، تمكنت من استعادة شيء من عافيتي. أشكر الله الذي منحني هذه القوة. الأمراض التي أصابتني لا أعتبرها سوى امتحان لي كي أمضي قدماً نحو النجاح في الحياة".
وكشف الطفل عماد عن أمنية أخرى يريد تحقيقها وهي لقاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وتم بالفعل توجيه طلب إلى مصالح الرئاسة، التي ردت بالإيجاب في انتظار ترتيب هذا اللقاء.