وأفادت مصادر قبلية في مدينة العريش "العربي الجديد" بأن طائرات حربية قصفت مناطق متفرقة جنوب مدينتي العريش والشيخ زويد صباح اليوم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن القصف جاء بعد تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء محافظة شمال سيناء.
ويأتي هذا القصف بعد يوم دام بسيناء راح ضحيته أربعة عسكريين مصريين وإصابة آخرين في هجمات متفرقة في مدن رفح والشيخ زويد والعريش.
وكان قد قتل مجندان مصريان، مساء أمس، في تفجير عبوة ناسفة بقوة راجلة تابعة للجيش المصري أثناء سيرهم شرق مدينة الشيخ زويد.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن قوة راجلة وقعت في كمين لمجموعة عسكرية تابعة لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، مما أدى لمقتل مجندين على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش عززت تواجدها في مكان الاستهداف ونقلت جثث القتلى والمصابين.
وبهذا الاستهداف يرتفع عدد قتلى الجيش المصري خلال هذا اليوم إلى أربعة بعد مقتل مجندين صباح اليوم باستهداف آلية للجيش جنوب مدينة العريش.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن مجندين من قوات الجيش قتلا في هجوم استهدف آلية عسكرية، أثناء سيرها جنوب مدينة العريش.
وأضافت المصادر ذاتها أن المجندين وصلا إلى المستشفى جثثتين هامدتين.
كما فجر مسلحون مجهولون، مساء الأحد، جرافة عسكرية تابعة للجيش جنوب مدينة رفح.
وفي السياق، يواصل الجيش المصري حملاته العسكرية على قرى غرب مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وفق ما أكدت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد".
وأضافت المصادر السابقة أن قوات الجيش ما زالت تقصف بالمدفعية مناطق أبو حلاوة والشلالفة وبلعا لليوم الخامس على التوالي، فيما تقوم جرافات الجيش بتدمير منازل المواطنين في محيط دوار التنك بمدينة رفح.
يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في التاسع من فبراير/شباط الماضي، ولا تزال مستمرة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين المصريين، عدا عن هدم وتجريف عشرات المنازل والمزارع في مدن محافظة شمال سيناء.