قطار الابتكار لا يعرف التوقف في قلب وادي السيليكون.
في هذا الفندق الواقع بالقرب من مقر العملاق آبل، روبوت غريب يتجول في الأروقة، بربطة عنق فراشة، ومظهر رجعي. يبدو هذا الخادم الآلي كأنه خرج مباشرة من فيلم خيال علمي.
يقول مدير التسويق في مجموعة ستاروود، براين ماك جينيس: "إنه يذكرنا إلى حدّ ما بالمرأة الروبوت الخادمة في الرسوم المتحركة "جيتسون" أو آرتودي تو أيضاً،.. العملاء يحبونه كثيراً".
تماماً كمكنسة دايسون الكهربائية، أو سيارة غوغل بدون سائق، يتكفل هذا الروبوت بمعظم الأنشطة البشرية المملة والمتكررة. لكن وعود الروبوتات محدودة، بسبب البيئة التي تعمل داخلها الآلات.
وتضيف المتخصصة في مجال الروبوتات لمجلة "وايرد"، كريستينا بونينجتون قائلة: "في الواقع إنهم في حاجة إلى بيئة منظمة للغاية من أجل البقاء والازدهار، الروبوتات تعتمد على أجهزة الاستشعار الخاصة بها. إنها الطريقة التي يرون من خلالها العقبات أمامهم..".
ثقيل الحركة ومحدود المهام، وعلى الرغم من وعوده، فسيظل الروبوت الفندقي فترة طويلة محصوراً في لعب دور ثانوي.