أكّدت دولة قطر، اليوم الأربعاء، أن إعلان دول الحصار عن إضافة 18 شخصًا وكيانًا تزعم أنهم على صلات بها إلى "قوائم الإرهاب"، التابعة لها، "مخيب للآمال"، ويأتي في إطار "استمرار حملتها في تشويه قطر"، ويقدّم دليلاً إضافياً على أنّ هذه الدول غير ملتزمة بمكافحة الإرهاب.
وأدرجت دول الحصار على قطر (السعودية، الإمارات، البحرين ومصر)، يوم الثلاثاء، تسعة كيانات أخرى تعمل في اليمن وليبيا، وتسعة أشخاص يحملون جنسيات عربية، على "القائمة السوداء"، وزعمت أنهم جميعًا على صلة بقطر.
وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، سيف بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن القائمة الجديدة "مفاجأة مخيبة للآمال بأن دول الحصار لا تزال تواصل هذه القصة في إطار حملتها لتشويه قطر"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وأضاف البيان: "القائمة الجديدة تقدم أدلة أخرى على أن دول الحصار غير ملتزمة بمكافحة الإرهاب. كما قلنا من قبل، كل الأفراد الذين لهم صلات بالإرهاب في قطر حوكموا"، مضيفًا أن بلاده تراجع باستمرار قوانينها المتعلقة بمكافحة الإرهاب "لتظل في صدارة المعركة ضد التطرف وتمويل الإرهاب".
وكانت دول الحصار قد أضافت، أمس الثلاثاء، أسماء جديدة إلى ما تسميها "قائمة الإرهاب" التي أعلنتها بداية الأزمة، وقد شملت اللائحة الإضافية عدة أسماء قطرية ويمنية وليبية، كما شملت اسم مواطن كويتي واحد؛ ليصبح مجموع الكويتيين المدرجين على قوائم إرهاب الدول المحاصرة أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة يعملون في مناصب أكاديمية مرموقة في الكويت.
(رويترز، العربي الجديد)