قطر: "كتارا" ملتقى العائلات في العيد

شكّل الحي الثقافي"كتارا" ملتقى العائلات خلال أيام عيد الأضحى في قطر، وفي أجواء مفعمة بالبهجة، شهد آلاف الزوار الأنشطة والفعاليات المتنوعة والتي تختتم اليوم الجمعة. وأقام الحي الثقافي عروضاً لموسيقى الشرطة، وأخرى للألعاب النارية، ووزعت العيديات على الأطفال.

وقال المدير العام لمؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، خالد بن إبراهيم السليطي، "لقد بات الحي الثقافي الوجهة الأساسية التي يقصدها الجميع للاستمتاع بالأجواء السعيدة للعيد، ففي "كتارا" يجد الجميع ما يسعدهم ويمتعهم، ابتداء من الأنشطة المخصّصة للاحتفال بالعيد، والتي تلبي حاجات الأسرة بمختلف مكوناتها من الصغار والكبار، مروراً بالمعارض التي تُعد متنفساً فنياً وثقافياً للجميع من المهتمين وغيرهم، انتهاء بالمقاهي والمطاعم ذات المذاقات العالمية، فضلاً عن شاطئ "كتارا"، وتجد فيه العائلات الألعاب الرياضية المنوّعة".

وقد لقيت العروض الموسيقية للشرطة، والتي قدمتها فرقة من معهد تدريب الشرطة، تفاعلاً من الجمهور. كما وُزعت الهدايا والعيديات على الأطفال، والتي تحرص "كتارا" على انتقائها بما يناسب مختلف الفئات والشرائح العمرية للأطفال..

حرصت "كتارا" على توفير مجموعة من الخدمات المجانية، منها خدمات النقل ونقاط توزيع المياه بشكل مجاني للجمهور على طول الواجهة البحرية بالإضافة إلى تواجد سيارة الإسعاف تحسبًا لأي طارئ، هذا فضلاً على تواجد المتطوعين في نقاط توزيع العيدية.

ويقول المقيم طلعت قدورة الذي يحتفل مع أبنائه في العيد، "يستمتع أبنائي بالعروض المتنوعة التي تقدمها "كتارا" وخاصة الألعاب النارية التي نحرص على متابعتها ويَسعد أبنائي بأشكالها وألوانها المتنوعة وتدخل البهجة في نفوسهم".

 وأعربت أم عبد العزيز عن سعادتها بالأجواء المفرحة في كتارا وقالت: "لقد أصبحت كتارا وجهتنا الأساسية في الأعياد حيث نجد فيها كل ما نحتاجه من تسلية وترفيه وخدمات على أعلى المستويات. وفي كل عام نجد تنوعًا في الأنشطة وكذلك أكشاك الأطعمة والحلويات المحببة للجميع".

وعند الساعة 9:45 مساء كل يوم من أيام العيد، تتزين سماء قطر بالألعاب النارية، لتضفي جواً من الإبهار ضمن الاحتفالات بالعيد، وتوافدت العائلات على الكورنيش لمتابعة التشكيلات المبهجة من الألعاب عن قرب، وتسابق الجميع في تسجيل هذه اللحظات الجميلة سواء بكاميراتهم الفوتوغرافية أو عبر هواتفهم الجوالة.

وتميزت الألعاب النارية بالألوان المتنوعة التي رسمت صورة متفردة مع أبراج الدفنة، وانعكست على صفحة مياه البحر، لتضيف مزيداً من الإبداع الذي حظي بتشجيع كبير من جانب المحتفلين بالعيد.