وقالت المؤسسة في بيان اليوم الثلاثاء: "مر على إنشاء قطر الخيرية أكثر من ربع قرن من الزمن، مما مكنها من خبرات واسعة في مختلف مجالات عملها، ولا زالت وفية لقضيتها الرئيسية المتمثلة في خدمة الفئات الأكثر احتياجا، فتطلب منها ذلك تطوير قدراتها باستمرار كي تتمكن من استهداف هذه الفئات والوصول إليها، وتقديم أجود الخدمات التي تلبي احتياجات هذه الفئات بكرامة".
وتعمل قطر الخيرية في 48 دولة حول العالم، ولديها 26 مكتبا ميدانيا موزعة على قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، وهو ما يمكنها من سرعة التدخل في المجالين الإنساني والتنموي، فضلا عن إمكانية تعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية والجهات المانحة.
ويشمل عمل قطر الخيرية مجالات التنمية الرئيسية، ومنها المياه والسكن الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي، والمشاريع الاجتماعية، والتعليم والثقافة، والصحة والتغذية. وقال بيان المؤسسة إنها تمكنت خلال النصف الأول من 2017 من تنفيذ 10703 مشاريع استفاد منها نحو 15 مليون شخص في 36 دولة.
وتابع البيان: "في مجال المشاريع الإنسانية التي تتمثل في الإيواء والمواد غير الغذائية، والتعليم، والأمن الغذائي، والمياه والاصحاح، والصحة، فقد تمكنت قطر الخيرية خلال النصف الأول من 2017 من تنفيذ 148 مشروعاً استفاد منها أكثر من 9 ملايين شخص".
وأوضح أن "كفالة اليتيم وتقديم المساعدات للمحتاجين والمعوزين، من أهم مجالات عمل قطر الخيرية المنتشرة في عشرات الدول بقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، ومنذ بدء نشاطها حرصت على الدمج بين الإغاثة والتنمية، وقامت بتحويل مكفوليها، أو من تقدم لهم المساعدة من المتضررين أو المحتاجين إلى منتجين، ليتحولوا بعد نجاح مشروعاتهم إلى مكتفين".
وأوضح البيان أنه "في مجال المشاريع الاجتماعية التي تتمثل في كفالة الأيتام، وكفالة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكفالة الأسر، وكفالة المعلمين، والمنح الدراسية، والمشاريع الموسمية التي تشمل إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، فقد استفاد من مشاريع قطر الخيرية خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 110 آلاف شخص".