أعلنت اللجنة الأولمبية
القطرية رسميا عن رغبتها في التقدم بطلب لاستضافة النسخة الـ21 من
دورة الألعاب الآسيوية المقررة عام 2030، حيث تتطلع دولة
قطر لمواصلة استضافتها لكبرى البطولات والأحداث الرياضية العالمية.
وكانت دولة قطر قد استضافت دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة عام 2006، والتي حققت نجاحاً كبيراً وشكلت علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية.
وقال الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية: "تلتزم اللجنة الأولمبية القطرية، في ظل الدعم الكامل الذي تحظى به من جانب القيادة الرشيدة، بالتقدم بطلب لاستضافة النسخة الـ21 من دورة الألعاب الآسيوية.. تشرفنا باستضافة الدورة للمرة الأولى في عام 2006، ونعتقد أن الوقت قد حان للتقدم بطلب لاستضافتها مرة أخرى لنرحب بآسيا قاطبةً في بلادنا".
وأضاف: "تختلف الدوحة اليوم عما كانت عليه عام 2006، وستصبح أكثر تطوراً بحلول عام 2030، لذلك نؤكد للرياضيين واللجان الأولمبية الوطنية والجماهير والشركاء إقامة النسخة الـ21 من دورة الألعاب الآسيوية وفقاً لأعلى المعايير العالمية".
وتابع: "حظيت دولة قطر بشرف استضافة العديد من البطولات الرياضية الكبرى في مختلف الألعاب، ولذلك فقد اكتسبت خبرات كبيرة في تنظيم البطولات، علاوة على توافر البنى التحتية وأفضل المنشآت الرياضية لاستضافة نسخة مميزة من دورة الألعاب الآسيوية، ونحن نرغب في وضع خبراتنا وإمكاناتنا في خدمة الرياضة الآسيوية.. ومن خلال التعاون الوثيق مع أصدقائنا في الأسرة الأولمبية الآسيوية، نعد بتوفير أفضل بيئة ممكنة للرياضيين لتقديم أفضل ما لديهم وتشجيع الأجيال المقبلة من الشباب في قارة آسيا".
وكان المجلس الأولمبي الآسيوي قد أعلن، الخميس، انتهاء المهلة المحددة لتقديم طلبات الاستضافة للدورة الآسيوية، حيث تقدمت إلى جانب قطر، المملكة العربية السعودية، التي لم يسبق لها تنظيم أي حدث رياضي كبير تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي.