قطر تتقدم رسمياً بملف استضافة كأس آسيا 2027

20 اغسطس 2020
قطر تمتلك إمكانيات كبيرة لاستضافة الأحداث الكبيرة (سيمون هولمز/Getty)
+ الخط -

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم الخميس رسمياً تقدّمه بملف استضافه كأس آسيا 2027، وذلك بعد إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن فتح باب استقبال ملفات الاتحادات الراغبة في استضافة البطولة.

وقام الاتحاد القطري بإرسال ملف متكامل لاستضافة البطولة يتضمن جميع متطلبات شروط الاستضافة مدعماً بالبطولات الكروية التي استضافتها دوله قطر على المستوى القاري والعالمي خلال السنوات الماضية، وما يتم التحضير له من استضافات رياضية أخرى في المستقبل القريب على حد قول الاتحاد في بيانه الرسمي.

وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بحسب البيان الرسمي: "مما لا شك فيه أن التقدم بملف استضافة كأس آسيا 2027 للمنتخبات الوطنية، يعزز رغبة القيادة الرشيدة في الاستثمار الأمثل لكأس العالم قطر 2022، وليس مجرّد الاكتفاء بإقامة البطولة، خاصة وأنه مع إقامة المونديال في قطر وتحقيق النجاح المتوقع، فإن هذا الأمر سيشكل إضافة كبيرة للسمعة التي تحظى بها قطر على صعيد تنظيم البطولات الرياضية الكبرى، وهو سعي حثيث مستمر نضعه نصب أعيننا لمواصلة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، بما حققناه من نجاحات كبيرة بشهادة الجميع، وعلى الأصعدة كافة".

وتابع "قطر ستكون جاهزة لاستضافة كأس آسيا في نسختها الـ 19 للمنتخبات الوطنية، مستفيدة من المنشآت الرياضية الحديثة التي ستستضيف بطولة كأس العالم، التي تزخر بها الدولة وتُعد إرثاً للأجيال القادمة من أبناء القارة الآسيوية، وبما يتماشى مع رؤية الدولة 2030؛ فضلاً عن الجاهزية الكاملة في جانب المشروعات المرتبطة بمونديال قطر2022، مثل شبكة الطرق والفنادق بكافة مستوياتها، بالإضافه إلى الخيارات الأخرى المتعددة من المواصلات التي ستكون متاحة للجميع بدون استثناء، وغيرها من المشروعات العملاقة والخدمات المتميزة التي يتضمنها ملف الاستضافة".

وختم الشيخ حمد "بالنظر إلى الإنجاز الكبير الذي حققناه وحصولنا على كأس آسيا في نسختها الأخيرة، فإن روح التحدي التي ساهمت في تتويجنا بكأس آسيا 2019، ستقودنا إلى تقديم نجاحات أخرى – يشهد بها الجميع – على صعيد الاستضافة والتنظيم بما تستحقه القارة الصفراء، والذي نفتخر بأن تكون كأس آسيا 2027 في دولة قطر من جديد، وهو في الوقت نفسه يؤكد على عدم إغفالنا للدور المهم الذي تلعبه الكوادر البشرية في سلسلة النجاحات القطرية، وهو ما توليه دولة قطر أهمية قصوى، لا سيما ونحن نمتلك كوادر ذات خبرات كبيرة ساهمت بفاعلية مؤثرة في تنظيم الأحداث الرياضية المختلفة، ما يعتبر حصيلة سنوات من الاستثمار في العنصر البشري، وهو ما يعد نقطة قوة وركيزة إضافية للملف القطري".

المساهمون