قطر تطلق مجموعة صداقة دولية لمكافحة كورونا

13 مايو 2020
انخرطت قطر في معركة مواجهة كورونا (Getty)
+ الخط -
أطلقت دولة قطر وكوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة جائحة كورونا، أمس الثلاثاء، بمشاركة وزراء خارجية هذه الدول ضمن لقاء افتراضي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في رسالة وجهها عبر الفيديو، عن سعادة دولة قطر بالمشاركة في إطلاق هذه المبادرة التي اعتبرها مهمة جداً.

وأكد الوزير استعداد دولة قطر للعمل مع مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي، لتصبح منصة رئيسية لتبادل الآراء حول كيفية الاستجابة الفعالة لمكافحة كورونا من خلال مختلف أشكال التعاون المتعدد الأطراف.

وقال إن "جائحة كورونا سلّطت الضوء على أهمية الاستعداد لمواجهة الأوبئة في أقرب وقت ممكن، مشدداً في هذا الإطار على الحاجة لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف"، مضيفاً: "المجموعة ستبحث القضايا الصحية الناشئة ذات الأهمية العالمية والطرق المبتكرة والعمل نحو استراتيجية موجهة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وفي ختام رسالته، قال وزير الخارجية القطري "دعونا نذكّر أنفسنا بأن جائحة كورونا هي معركة لا يمكن أن نخسرها، ولن نربحها إلا بالعمل معاً، وإعادة البناء بشكل أفضل". مؤكداً أن هناك فرصة أمام المجموعة للاستفادة من الدروس الواضحة ولما يمكن القيام به للتصدي للطوارئ الصحية العالمية في المستقبل.

وتهدف المجموعة إلى توفير منصة غير رسمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة المهتمة، لتبادل وجهات النظر حول كيفية الاستجابة الفعالة لفيروس كورونا وغيرها من تحديات الأمن الصحي العالمي من خلال أشكال مختلفة من التعاون المتعدد الأطراف، كما تسعى إلى تسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا التي أثارت وتسببت في تفاقم العديد من المشاكل في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الانكماش الاقتصادي العالمي، الذي شكّل تحدياً غير مسبوق لجهود التنمية التي يبذلها المجتمع الدولي.


وتعمل المجموعة من أجل التركيز على التهديد الكبير الذي يشكّله الوباء على صون السلم والأمن الدوليين، وتدعو الأمم المتحدة للعب دور مركزي في تحفيز وتنسيق استجابة عالمية قوية لهذا الوباء، مع تأكيد الحاجة الملحّة إلى تعاون دولي عملي المنحى بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

المساهمون
The website encountered an unexpected error. Please try again later.