وأخطرت الخطوط الجوية القطرية وكلاء السفر المحليين، في تعميم، أن "كل مسافر يغادر قطر من مطار حمد الدولي في الدوحة بمن فيهم مسافرو رحلات الطيران العارض سيدفع 35 ريالا (9.61 دولارات) نظير استخدام مرافق المطار".
وقال التعميم إن الرسم سيفرض على التذاكر الصادرة بعد 30 أغسطس/آب الجاري، ولأي رحلة بدءاً من أول ديسمبر/كانون الأول فصاعداً.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم الخطوط القطرية أو حكومة قطر للتعليق.
وتعد رسوم المطارات ضريبة شائعة في أنحاء أخرى من العالم، لكنها حديثة العهد في دول الخليج التي كانت تتحاشاها سعيا إلى نيل ميزة تنافسية والتحول إلى مراكز طيران إقليمية.
وسافر نحو 1.33 مليون مسافر عبر مطار حمد الدولي في يونيو/حزيران الماضي.
وكانت مطارات في الإمارات العربية المتحدة أعلنت عن ضرائب مماثلة في وقت سابق من العام الجاري.
وترتفع أسعار الفائدة في الخليج مع ضغط أسعار النفط المنخفضة على ماليات الحكومات، وفي هذا الإطار، تبحث قطر عن سبل إلى جانب الاقتراض لتمويل مشاريعها، بما في ذلك رفع أسعار البنزين في السوق المحلية.
وتقول قطر إنها تتوقع عجزا قدره 46.5 مليار ريال (12.8 مليار دولار) في 2016 سيكون الأول لها في 15 عاماً، وأن تسجل عجزا لثلاث سنوات على الأقل مع تأثر الإيرادات بتدني أسعار الغاز الطبيعي والنفط في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.